رئيس النواب الأمريكى يسعى للتصويت على مشروع قانون لدعم ترامب بعد الحكم بالإدانة
يتعرض رئيس مجلس النواب الأمريكي مايك جونسون لضغوط من المتشددين في الحزب الجمهوري لتحديد موعد للتصويت على مشروع قانون يهدف إلى إظهار الولاء للرئيس السابق دونالد ترامب بعد إدانته التاريخية، ولكن من غير الواضح ما إذا كان بإمكانهم تأمين الدعم المطلوب، حسبما أورد موقع "أكسيوس"، مساء الجمعة.
ويسمح مشروع القانون للرؤساء الحاليين أو السابقين بنقل التهم الموجهة إليهم على مستوى الولاية إلى المحكمة الفيدرالية، وفقًا لـ"أكسيوس" الذي قال: "إنه رد مباشر على إدانة ترامب الأسبوع الماضي في نيويورك".
وقال اثنان من المشرعين ومصدران آخران من الحزب الجمهوري بمجلس النواب، إن فريق قيادة جونسون يقوم بإجراء مكالمات لحشد الدعم لقانون "لا مزيد من الملاحقات السياسية"، مشيرين إلى أن مشروع القانون قد يواجه صعوبات في دعمه.
وقال "أكسيوس" إن طرح مشروع القانون للتصويت هو دليل على مدى رغبة القيادة الجمهورية في مجلس النواب في الوقوف إلى جانب ترامب.
الجمهوريون يرون إدانة ترامب هدفها تعجيزه عن العودة للبيت الأبيض
وقدمت قيادة الحزب الجمهوري في مجلس النواب دفاعًا موحدًا عن ترامب بعد إدانته، قائلة إن الرئيس السابق كان ضحية محاكمة صورية تهدف إلى الإضرار بمحاولته إعادة انتخابه في الانتخابات المقرر عقدها في نوفمبر المقبل.
وسيكون هذا الإجراء جزءًا من جهد متعدد الجوانب يستهدف وزارة العدل أوضحه جونسون أمام مؤتمره في وقت سابق من هذا الأسبوع الذي تضمن أيضًا زيادة الرقابة وخفض التمويل، وفقًا لمصدر في الغرفة.
ولا يمكن للرؤساء العفو إلا عن الإدانات الفيدرالية، ما يعني أنه حتى لو استولى على البيت الأبيض مرة أخرى، فلن يتمكن ترامب من التخلص من إدانته في نيويورك.
ويمكن لمشروع القانون أيضًا أن يسمح نظريًا لترامب بنقل الاتهامات التي يواجهها على مستوى الولاية في جورجيا إلى المحكمة الفيدرالية، مع خيار إصدار عفو ذاتي في حالة إدانته.
تجدر الإشارة إلى أنه في 30 مايو الماضي، أدانت هيئة المحلفين في نيويورك ترامب بكل التهم الـ34 الموجهة إليه في قضية دفع أموال بما يخالف القانون، لشراء صمت ممثلة أفلام إباحية، ليصبح أول رئيس أمريكي سابق يدان جنائيًا.