هانى لبيب: أتضامن مع قصواء الخلالى ضد الأكاذيب الإسرائيلية

أعرب الكاتب الصحفي هاني لبيب رئيس تحرير موقع "مبتدا"، عن تضامنه الكامل مع الإعلامية قصواء الخلالي، في ظل ما تتعرض له من حملة أمريكية شرسة ضد برنامجها "في المساء مع قصواء"، المُذاع على قناة "cbc"، مؤكدًا أن هذه الحملة بسبب ما كشفته من معلومات تؤكد تعنت الاحتلال الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني.

حملة مُمنهجة ومُنظَّمة من اللوبي الصهيوني الأمريكي

وكتب لبيب في منشورٍ عبر صفحته بموقع التواصل الاجتماعي "فيسبوك": "مع قصواء الخلالي.. كل الدعم للصديقة العزيزة قصواء الخلالي لما تتعرض له من حملة مُمنهجة ومُنظَّمة من اللوبي الصهيوني الأمريكي في الولايات المتحدة الأمريكية".

تتعرض قصواء الخلالي للاستهداف لكشفها التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني

وأضاف: "تتعرض قصواء الخلالي للاستهداف بسبب ما تكشفه عبر برنامجها "في المساء.. مع قصواء" على قناة cbc من معلوماتٍ وأحداث تؤكد التعنت الإسرائيلي ضد الشعب الفلسطيني، وغطرسة القوة في المواقف المتناقضة لاستمرار ممارسة أخطر جريمة إنسانية أمام الضمير العالمي".

واختتم لبيب مشددًا: "أتضامن مع قصواء الخلالي.. أدعم الإعلام المصري.. ضد التحريض.. ضد الأكاذيب الإسرائيلية.. مع حرية تداول المعلومات عن ما يحدث للشعب الفلسطيني.. الحقيقة.. نقطة ومن أول السطر".

الشركة المتحدة تدعم قصواء الخلالي

يأتي ذلك فيما أعلنت الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية، قبل قليل، عن دعمها الكامل للإعلامية قصواء الخلالي، مقدمة برنامج "في المساء مع قصواء" على قناة (cbc)، في ظل ما تتعرض له من حملة استهداف مُنظَّمة من قِبَل وسائل إعلام ومراكز بحثية أمريكية، بسبب مواقفها الجريئة في دعم حقوق الشعب الفلسطيني.

وذكرت الشركة المتحدة في بيانها اليوم: "لقد تعرضت قصواء وفريقها لسلسلة من الإجراءات القمعية التي شملت حجب بث البرنامج، إغلاق صفحاتها على منصات التواصل الاجتماعي، وحملات تشويه مُنسَّقة ضدها، وتتضمن هذه الهجمات تحريف مقاطع من برنامجها واستخدامها للتحريض ضدها، ما أدى إلى تلقيها تهديدات بالعنف والاعتداءات الشخصية". 

وأضاف البيان: "نحن في الشركة المتحدة للخدمات الإعلامية ندين بشدة هذه الممارسات، ونؤكد دعمنا الكامل لكل الإعلاميين المصريين، وسنقوم باتخاذ جميع الإجراءات القانونية والمهنية اللازمة لحمايتها والدفاع عن حق كل الإعلاميين والصحفيين في وسائل إعلام الشركة في حرية التعبير".

واختتمت: "ندعو كل الصحفيين والإعلاميين حول العالم للتضامن مع قصواء ومواجهة أي محاولات لإسكات الأصوات الحرة.. إن حرية الصحافة هي حجر الزاوية في الدفاع عن الحقائق وتحقيق العدالة".