واشنطن تجري اتصالات مع إسرائيل بشأن الغارة الإسرائيلية على مدرسة للأونروا
تجري الولايات المتحدة اتصالات مع إسرائيل بشأن الغارة على مدرسة في وسط غزة والتي أسفرت عن مقتل 40 شخصا على الأقل، من بينهم 14 طفلا، وفقا للسلطات المحلية.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في غزة إن المدرسة، التي تديرها وكالة الأمم المتحدة لإغاثة وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (الأونروا)، كانت تؤوي نازحين في مخيم النصيرات للاجئين وقت وقوع الحادث.
ولم تخبر إسرائيل الولايات المتحدة إلا “بشكل أساسي بما قالته علنا”، وفقا لمتحدث باسم وزارة الخارجية.
14 طفلًا استشهدوا في مدرسة النصيرات
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في مؤتمر صحفي إن 14 طفلاً استشهدوا، هؤلاء ليسوا إرهابيين.
وقال جيش الاحتلال الإسرائيلي يوم الخميس إن ما بين عشرين إلى ثلاثين ناشطا من حماس والجهاد الإسلامي كانوا يحتمون بالمدرسة التي استهدفتها الغارة الليلية.
وقال ميلر إن الحكومة الإسرائيلية ستنشر المزيد من المعلومات حول الغارة، وإننا "نتوقع منهم أن يكونوا شفافين تمامًا في نشر هذه المعلومات للعامة".
وردا على سؤال عما إذا كانت الأسلحة الأمريكية قد استخدمت في الهجوم، قال ميلر إن هذا سؤال للحكومة الإسرائيلية.
وقال ميلر إن الغارة على المدرسة لا تشكل تجاوزا لما يسمى “الخط الأحمر” الذي وضعه الرئيس جو بايدن بالنسبة لإسرائيل، لأن الخط يشير إلى “عملية واسعة النطاق في رفح”، والتي لم تشهدها الولايات المتحدة بعد.
وقال ميلر: "ومع ذلك، فقد شهدنا غارات تعرض المدنيين للخطر قبل فترة طويلة من قول الرئيس ذلك، وأوضحنا لحكومة إسرائيل أننا نتوقع منها أن تفعل كل ما في وسعها لتقليل الضرر الذي يلحق بالمدنيين إلى أدنى حد ممكن".
في السياق نفسه، تعهد زعيم الحوثيين، عبدالملك الحوثي، بمواصلة مهاجمة إسرائيل وحلفائها، قائلاً إن الجماعة اليمنية المسلحة ستعمل باستمرار على تطوير قدراتها العسكرية وستواجه التصعيد بالتصعيد.
وأعلن الحوثيون والفصائل العراقية والمعروفة باسم المقاومة الإسلامية في العراق، في بيانين، الخميس، عن عمليات عسكرية مشتركة.
كما قال الحوثي في كلمة متلفزة، إن العمليات المشتركة ستؤدي إلى مسار جديد من "التصعيد".