"أونروا": ما يدخل غزة من مساعدات غير كافٍ.. والوضع الإنسانى يتفاقم
قالت إيناس حمدان، القائم بأعمال مدير مكتب الإعلام بوكالة "أونروا": إنه على الرغم من العدد الكبير من المنشآت التي تضررت بالفعل إلا أن فريق "الأونروا" لا يزال موجودًا في الأماكن التي يعمل بها بطبع الحال في مناطق خان يونس والمناطق الوسطى من قطاع غزة خصوصًا عقب العملية البرية في رفح، واضطرارنا لإخلاء عدد من المنشآت هناك بسبب الأوضاع الأمنية الصعبة.
وأضافت حمدان، اليوم الخميس، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية": إننا لا نزال ندير 6 مراكز صحية على الرغم من محدودية الإمدادات، ولا يزال الفريق الطبي يقدم خدمات صحية أولية وخدمات تطبيب ورعاية صحية لعدد من النازحين واللاجئين هناك، وفقًا لما تؤكده أكثر من 100 نقاط طبية موزعة بين الخيام وفي مراكز الإيواء التي لا تزال موجودة في هذه المناطق.
وأكدت أن "أونروا" تقدم ما تبقى لديها من مواد غذائية على الرغم من محدودية الموارد، لأن ما يدخل إلى قطاع غزة عدد قليل جدًا من المساعدات، وبكل تأكيد هي لا تكفي للأعداد الضخمة التي نتحدث عنها، إذ يوجد أكثر من 1.7 مليون نازح بحاجة للمواد الغذائية والإمدادات الطبية والأدوية، كل هذه باتت من الضروريات وغير متوافرة بشكل دائم.
وأكدت أن هذا يفاقم الوضع الإنساني لدى جميع السكان في قطاع غزة رغم مطالبات الأونروا بالتدخل لفتح المعابر وإدخال كميات كافية من المساعدات.