ملتقى الصندوق المشترك للعلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة ومصر بجامعة عين شمس
استضاف مركز الابتكار وريادة الأعمال ASU-iHub بجامعة عين شمس فعاليات ملتقي الصندوق المشترك للعلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة ومصر والمقام بالتعاون بين هيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار والاكاديمية الوطنية للعلوم والهندسة والطب بالولايات المتحدة الأمريكية، بحضور ا.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، الدكتور ولاء محمد شتا الرئيس التنفيذي لهيئة تمويل العلوم والتكنولوجيا والابتكار (STDF)، الدكتور سارة ستاتون - نائب مدير مكتب العلوم والتكنولوجيا بوزارة الخارجية الأمريكية، الدكتور أيمن فريد مساعد وزير التعليم العالي للشئون الاستراتيجية والتأهيل لسوق العمل، الدكتور هدى أبوشادي - عضو هيئة مستشاري رئيس الجمهورية للتعليم والبحث العلمي وأستاذ الخبرة الفيزياء بقسم الفيزياء كلية العلوم، د. وئام محمود المدير التنفيذي لمركز الابتكار وريادة الأعمال ASU-iHub بجامعة عين شمس
تعزيز التقدم العلمي وتشجيع الابتكار
وفي كلمتها، أعربت الدكتور غادة فاروق نائب رئيس جامعة عين شمس لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة والقائم بأعمال نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث عن سعادتها بالتعاون مع صندوق العلوم والتكنولوجيا STDF ودعمه العديد من المبادرات البحثية، حيث يلعب دورًا محوريًا في تعزيز التقدم العلمي، وتشجيع الابتكار، وتعزيز التعاون بين الأوساط الأكاديمية والصناعة والهيئات الحكومية؛ مضيفة أن الدعم المقدم من STDF قد أتاح لباحثينا وعلمائنا استكشاف الأفكار الرائدة وتطوير المعرفة وتقديم مساهمات مؤثرة في مختلف المجالات، وذلك من خلال المساعدة المالية، وبرامج بناء القدرات، وفرص التعاون، نجح صندوق العلوم والتكنولوجيا في تهيئة بيئة من التميز العلمي ونشر المعرفة.
واكدت أن جامعة عين شمس تؤمن بقوة التعاون وأهمية تبادل المعرفة من أجل الصالح العام، حيث تسعي الجامعة إلى توسيع خبراتها ومواردها وأيضا إلى التعاون مع الباحثين والمؤسسات من خارج جامعة عين شمس، وكذلك تعزيز ثقافة التعاون والابتكار التي تتجاوز الحدود الجغرافية.
وذلك انطلاقا من إيمان الجامعة الراسخ بأن الشراكات الدولية لها أهمية حاسمة في التصدي للتحديات العالمية وتحقيق التنمية المستدامة، مشيرة إلى أن ملتقي الصندوق المشترك للعلوم والتكنولوجيا بين الولايات المتحدة ومصر يعد بمثابة منصة لتعزيز مثل هذا التعاون وتعزيز العلاقات بين المجتمعات العلمية في كلا البلدين.
وأشار شتا إلى ختام هذا التجمع المهم، الذي يجمع الباحثين والخبراء والقادة وأصحاب الرؤى من كل من مصر والولايات المتحدة، لم يسلط الضوء فقط على الإنجازات الفردية للباحثين والمبتكرين، ولكنه سلط الضوء أيضًا على قوة من الشراكات بين الثقافات، حيث استكشفنا معًا علاقات جديدة، ووضعنا الأساس للتعاون المستقبلي الذي سيعود بلا شك بالنفع على البلدين، مضيفا أنه قد شهدنا تبادلًا ديناميكيًا للأفكار والمعرفة والرؤى للمستقبل.
تعزيز التعاون بين الباحثين المصريين وشركائهم الأمريكيين
ويهدف البرنامج إلى تعزيز التعاون بين الباحثين المصريين وشركائهم الأمريكيين بالمشروعات الممولة من الهيئة وعرض أهم النماذج الناجحة للمشروعات الممولة؛ إلى جانب تبادل الأفكار والآراء بين الباحثين بشأن المشروعات على نطاق واسع.