باحث شؤون إيرانية يكشف نسب تمثيل التيارات السياسية في الانتخابات الرئاسية
قال الباحث في الشؤون الإيرانية أحمد محمد فاروق، إنه تبيّن من الأرقام النهائية للمتقدمين للانتخابات الرئاسية الإيرانية، أن نسب التمثيل تختلف بين مختلف التيارات السياسية.
وفقًا لتحليله، فإن 3.75٪ من المترشحين يمثلون تيار الاعتدال، بينما يبلغ تمثيل المستقلين 20٪، والإصلاحيين 16.25٪، في حين يمثل تيار أحمدي نجاد 2.5٪ من المرشحين/ بحسب فاروق.
وأضاف فاروق في تصريحات لـ"الدستور": "من خلال القائمة النهائية، يظهر أن فرص محمد باقر قاليباف وسعيد جليلي أكبر لتجاوز مرحلة مجلس صيانة الدستور، بينما تظهر فرص علي لاريجاني وإسحاق جهانغيري لتجاوز مرحلة مجلس صيانة الدستور في ظل تغيرات الأوضاع السياسية المستجدة".
وأردف: "ومع أن 65٪ من المرشحين ينتمون إلى البرلمان، إلا أن فرصهم تبدو أقل في تجاوز مرحلة تأييد الأهلية. ولكن لا يمكن اتخاذ أي تقدير بشأن من سيصبح رئيسًا حتى تصدر صيانة الدستور قرارها النهائي".
واعتبر أن علي لاريجاني يسعى حاليًا للتواصل مع الأجيال الشابة من خلال منصة إكس، محاولًا جذب أصوات هذه الشريحة إليه، مضيفًا: "كما يسعى في الوقت نفسه لتشكيل جبهة مضادة للتيارات الأصولية المحافظة والتيارات الأصولية المتشددة، بالإضافة إلى التيار الإصلاحي والمعتدل".
واختتم حديثه، قائلًا: "يرتبط كل هذا بقراءة صيانة الدستور للأوضاع السياسية وتوجهات النظام، وبالقدرة على إصدار قرارها النهائي بشأن أهلية المرشحين، حيث يسعى القائد الأعلى في انتخابات عام 2021 لرد اعتبار لاريجاني بعد رفض المجلس أهليته".