رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

حماة الوطن: جيش مصر قادر على ردع من تسول له نفسه المساس بالأمن القومى العربى

جانب من ندوة أمانة
جانب من ندوة أمانة حزب حماة الوطن بالفيوم

عقدت أمانة حزب حماة الوطن بالفيوم ندوة تحت عنوان "دور مصر في دعم القضية الفلسطينية"، وذلك في إطار سلسلة الندوات والمؤتمرات التي دعا إليها الحزب برئاسة الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب إيمانًا بالدور الوطني الذي يقوم به الحزب -جنبًا إلى جنب- بجوار الدولة المصرية وتضامنًا مع أشقائنا في فلسطين ضد المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل.

وذلك بحضور اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب رئيس لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس النواب واللواء طارق نصير، أمين عام الحزب ووكيل أول لجنة الدفاع والأمن القومي بمجلس الشيوخ والدكتور أحمد العطيفي، الأمين العام المساعد وأمين التنظيم والعقيد دكتور محمد عمر، رئيس قطاع شمال الصعيد والعمدة الحسيني مصطفى، أمين أمانة الفيوم والشيخ أحمد تركي أمين، أمانة الشئون الدينية.

وبمحاضرة اللواء دكتور أسامة الجمال زميل كلية الدفاع الوطني والدكتور جهاد الحرازين أستاذ العلوم السياسية جامعة القدس  ولفيف من الأمناء النوعين وقيادات حزب حماة الوطن بمحافظة الفيوم.

استهل العمدة الحسيني مصطفى، أمين حزب حماة الوطن الفيوم كلمته أن الأمانة تعقد هذه الندوة في إطار توجيهات الفريق جلال الهريدي رئيس الحزب لإظهار تضامن الشعب المصري للقضية الفلسطينية من خلال حزب حماة الوطن وأماناته المنتشرة في كل ربوع الوطن.

مشيدًا بالمساعدات الإنسانية التي قدمها الحزب لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل، مؤكدًا أن أهالي محافظة الفيوم على قلب رجل واحد للوقوف -جنبًا إلى جنب- فيما تتخذه القيادة السياسية من قرارات تجاه القضية الفلسطينية.

فيما أكد اللواء أحمد العوضي، النائب الأول لرئيس الحزب أن كل الجولات التي خاضتها مصر عبر تاريخها كانت لمصلحة القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى وتولى لها كل الاهتمام.
وأضاف العوضي أن مصر حريصة على تقديم المساعدات الإنسانية عبر معبر رفح وأكثر من 85% من قيمة هذه المساعدات تقدمها مصر،  بالإضافة إلى الإنزال الجوي. مشيرًا الي أن مصر تسعى جاهدة لوضع حل سياسي لهذه القضية ومنع التهجير القسري، والحفاظ على حق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة وعاصمتها مدينة القدس الشرقية.
فيما أرسل اللواء طارق نصير، أمين عام الحزب عدة رسائل خلال كلمته في ندوة "جهود ومساندة الدولة المصرية في دعم القضية الفلسطينية"، الرسالة الأولى أن جموع أعضاء الحزب من أسوان إلي مرسي مطروح يقفون خلف قيادتهم لدعم القضية الفلسطينية، والرسالة الثانية: إن مصر من خلال جيشها العظيم قادرة على حماية حدودها -برًا وبحرًا- وجوًا، والرسالة الثالثة: مصر لم ولن تتواني عن دعم القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى، والرسالة الرابعة: سعي مصر مع أشقائها العرب على وقف مايتعرض له قطاع غزة من مجازر وحشية ضد الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

وأضاف الرسالة الخامسة: مصر حريصة على دخول المساعدات الإنسانية من خلال معبر رفح لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الصامد، والرسالة السادسة: إن حزب حماة الوطن يدعو كل الدول إلي الاعتراف بالدولة الفلسطينية وحق تقرير مصيرها وعاصمتها مدينة القدس الشرقية، والرسالة السابعة: إن حزب حماة الوطن يحيي صمود الشعب الفلسطيني في مواجهة الإبادة الجماعية التي يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي الغاشم.

وأشار الدكتور أحمد العطيفي أمين التنظيم، إلى أنه منذ بداية الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة وحزب حماة الوطن قام بعدة مسارات لدعم القضية الفلسطينية من خلال تخفيض حملة الرئيس لدعم أشقائنا في فلسطين عبر القوافل الإغاثية، ولم يكتف الحزب بذلك، بل امتد بإقامة العديد من الندوات والمؤتمرات المناصرة لدعم القضية الفلسطينية.
وأكد العطيفي حان الوقت أن تنتهي هذه المجازر الوحشية التي يرتكبها الكيان الصهيوني المحتل من حرب الإبادة الجماعية.
فيما أشاد الشيخ أحمد تركي، أمين أمانة الشئون الدينية بقرار فضيلة الإمام الأكبر شيخ الأزهر بتدريس مادة عن فلسطين في مقررات الفصول الابتدائية والإعدادية لمعرفة الشباب المصري أهمية هذه القضية للدولة المصرية.

وأكد أن مصر الدولة داعمة للقضية الفلسطينية وخاضت من أجلها حملات دبلوماسية وسياسية لتخفيف المعاناة عن الشعب الفلسطيني الأعزل.
وحذرالشيخ أحمد تركي المواطنين الذين يحاولون الوقيعة بين مصر وأشقائها متجاهلين الدور الوطني الذي تقوم بة القيادة السياسية تجاة لم الشمل العربي وإعلاء المصالح الوطنية للدول العربية.
مطالبًا جموع المصريين إعلان ولائهم ودعمهم للرئيس السيسي فهو الطريق الشريف والضمانة الحقيقية للحفاظ على الدولة الفلسطينية والأمن القومي المصري.
أما الدكتور جهاد الحرازين، أستاذ العلوم السياسية في جامعة القدس فأشاد بالدور المصرى على مدار تاريخ القضية الفلسطينية وهو دور مساند وداعم للقضية والشعب الفلسطينى بشكل كبير واستطاعت أن تسخر كل جهودها وإمكانياتها ومؤسساتها سواء على المستوى الرسمى أو مؤسسات المجتمع المدنى والمستوى الشعبى لمصلحة القضية الفلسطينية للعمل لإنقاذ الشعب الفلسطينى من خلال إطلاق مسار سياسى تستطيع من خلاله إيقاف العدوان الإسرائيلى الغاشم على الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وأوضح أن مصر داعمة للقضية الفلسطينية ودائمًا ننظر إليها على أنها صاحبة اليد النظيفة والبيضاء لما تمثله من ثقة ودور على الصعيد الإنساني.
وأشار الي أن العلم المصري تجده في كل بيت بفلسطين وأن الأهالي لن ينسوا مبادرة إعمار غزة التي دعا لها الرئيس السيسي وإقامة 3 مدن مصرية على الأراضي الفلسطينية.

أما اللواء دكتور أسامة الجمال، زميل كلية الدفاع الوطني قال إن مصر تمتلك خصوصية كبيرة وأهمية عظيمة، لذلك ذكرت في القرآن الكريم خمس مرات، وكلها مرتبطة بفكرة أن مصر بلد آمن بإذن الله.
وأكد الجمال أهمية الوعي والإدراك في هذه المرحلة المهمة في تاريخ الوطن نظرًا للظروف الإقليمية المتوترة المحيطة بنا من كل جانب.
وأوضح اللواء أسامة الجمال أن مصر وجيشها كانوا وما زالوا دائمًا في خدمة كل القضايا العربية، وعلي رأسها القضية الفلسطينية باعتبارها قضية مصر الأولى.