خلافات يارا وانتيكا تُثير الجدل.. نصائح لتجنب الدخول في العلاقات السامة
جدل واسع أثارته تصريحات يارا وزوجها حسام أنتيكا عبر مواقع التواصل الاجتماعي، خلال الساعات القليلة الماضية، والتي اعتبرها البعض مثالًا على العلاقة السامة، أصبح من المهم أن نعرف كيف نحمي أنفسنا من الدخول في مثل هذه العلاقات التي قد تؤدي إلى تدهور الصحة النفسية والعاطفية.
العلاقات السامة هي نمط من السلوكيات السلبية التي يمكن أن تؤثر بشكل كبير على حياة الأفراد.
"الدستور" يستعرض في السطور التالية، أهم النصائح والإرشادات لتجنب الدخول في علاقة سامة.
علامات تحذيرية
- التحكم والسيطرة: إذا كان شريكك يحاول السيطرة على قراراتك اليومية، ويعزلك عن أصدقائك وعائلتك، فهذه علامة تحذيرية.
- الإساءة العاطفية: استخدام الكلمات الجارحة، الانتقاد الدائم، أو التهديدات العاطفية تعد من أبرز علامات العلاقة السامة.
- الغيرة والاتهامات: الشعور المفرط بالغيرة واتهام الشريك بالخيانة بدون أدلة يعد سلوكًا سامًا.
- الشعور بعدم الراحة: إذا كنت تشعر بالقلق أو التوتر المستمر في وجود شريكك، فهذا قد يكون مؤشرًا على أن العلاقة غير صحية.
- الخوف من الشريك: الشعور بالخوف أو الحذر من إغضاب الشريك هو علامة قوية على وجود مشكلة.
- التواصل الفعّال: يجب أن تكون قادرًا على التحدث بصراحة عن احتياجاتك وحدودك، إذا كان شريكك لا يحترم هذه الحدود، فقد تكون العلاقة غير صحية.
- رفض السلوك السلبي: لا تقبل أي شكل من أشكال الإساءة أو الاستغلال، التعبير عن رفضك بشكل واضح هو خطوة مهمة في الحفاظ على صحتك النفسية.
الاعتماد على دعم الأصدقاء والعائلة
- البحث عن الدعم: التحدث مع الأصدقاء أو أفراد العائلة الذين تثق بهم يمكن أن يوفر لك منظورًا خارجيًا مهمًا ويساعدك في اتخاذ القرارات الصائبة.
- استشارة متخصص: إذا كنت تشعر بأنك عالق في علاقة سامة، قد يكون من المفيد اللجوء إلى مستشار نفسي أو متخصص في العلاقات للحصول على المشورة والدعم.
- الاستقلالية: العمل على تعزيز استقلاليتك وقدرتك على الاعتماد على نفسك يمكن أن يحميك من الوقوع في شرك العلاقات السامة.
- الأنشطة التي تحبها: ممارسة الهوايات والأنشطة التي تستمتع بها يمكن أن تعزز من ثقتك بنفسك وتجعلك أقل عرضة للتأثر بالسلوكيات السامة.
اتخاذ القرار بالانسحاب
- الانسحاب المبكر: إذا لاحظت علامات العلاقة السامة في مراحلها المبكرة، لا تتردد في اتخاذ قرار الابتعاد.
- السلامة النفسية: الأولوية القصوى هي سلامتك النفسية والجسدية، فإذا كانت العلاقة تؤثر سلبًا على صحتك، فإن الانسحاب هو الخيار الأفضل.