حركة حماس: الأطفال كانوا وما زالوا هدفًا مباشرًا لإرهاب وإجرام الاحتلال
قالت حركة "حماس"، مساء اليوم الثلاثاء، إن اليوم الدولي لضحايا العدوان من الأطفال الأبرياء هذا العام يأتي مع استمرار العدوان على الشعب الفلسطيني.
وأضافت "حماس"، في بيان لها اليوم، تداولته وسائل الإعلام الفلسطينية، أن الاحتلال الإسرائيلي مارس أبشع الجرائم والمجازر المروعة بحق الشعب الفلسطيني، وفي مقدمته الأطفال الأبرياء.
وأشارت إلى أن الأطفال كانوا وما زالوا هدفًا مباشرًا لإرهاب وإجرام هذا الكيان النازي، ووفقا لتقارير أممية فإن طفلا واحدا يصاب أو يستشهد كل 10 دقائق في غزة.
وأوضحت الحركة أن عدد شهداء الشعب الفلسطيني من الأطفال الذين ارتقوا خلال العدوان المستمر ضد قطاع غزة، المقدر بأكثر من 14 ألف شهيد، يفوق المسجل على مدى أربعة أعوام من النزاعات في العالم.
ولفتت إلى أنه في سجون الاحتلال الفاشي يحتجز أكثر من 200 طفل فلسطيني، أغلبهم من طلبة المدارس، مؤكدة أن الاحتلال يمارس بحق الأطفال الأسرى أبشع السياسات العقابية والانتقامية الحاقدة.
وأوضحت "حماس" أن بين الأسرى الأطفال أكثر من 20 من قطاع غزة ترتكب ضدهم صنوف من الضرب والتحقيق القاسي والإهمال الطبي المتعمد.
حركة "حماس" تدعو الأمم المتحدة إلى إدراج الاحتلال فى قائمته السوداء للكيانات التى تستهدف الأطفال
وتابعت حركة "حماس": "احتفاء الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بهذا اليوم كل عام ليذكرهم مجددا بمعاناة وآلام أطفال فلسطين، ويضعهم أمام مسئولية قانونية وأخلاقية وإنسانية".
ودعت الحركة، الأمم المتحدة إلى إدراج الاحتلال في قائمته السوداء للكيانات التي تستهدف الأطفال، كما دعت المجتمع الدولي، دولًا وحكومات والمؤسسات المعنية بحقوق الطفل، إلى تحمّل مسئولياتها السياسية والإنسانية تجاه أطفال فلسطين.
وشددت حركة "حماس" على أن الصمت والتقاعس والعجز الدولي عن تجريم انتهاكات الاحتلال وعدوانه المتصاعد ضد الأطفال في فلسطين وصمة عار على جبين هذا العالم المتخاذل.