في اليوم العالمي للبيئة
رئيس البرلمان العربى يدعو لمواصلة العمل من أجل الحفاظ على البيئة
دعا عادل بن عبدالرحمن العسومي، رئيس البرلمان العربي، إلى مواصلة العمل من أجل الحفاظ على البيئة من خلال تسخير كل مقدرات وخبرات المنظمات الدولية والمحلية في كل دول العالم، للعمل على التوعية بأهمية البيئة والتحديات التي تواجهها في الوقت الراهن، والتي تشكل خطرًا جسيمًا على الإنسان، مطالبًا الدول والمنظمات والآليات الأممية بتعزيز الجهود الرامية نحو استعادة النظام البيئي توازنه مرة أخرى.
منصة عالمية للتوعية العامة بالبيئة
جاء ذلك بمناسبة اليوم العالمي للبيئة، والذي يوافق الخامس من يونيو من كل عام، حيث يقوم برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP) بتنظيم أكبر منصة عالمية للتوعية العامة بالبيئة، ويحتفل به ملايين الأشخاص حول العالم، مثمنًا جهود الدول العربية في الحفاظ على البيئة وسن التشريعات الخاصة بها.
مبادرات جديدة لمواجهة تحديات التغير المناخي
وفي هذا السياق، ثمن "العسومي" استضافة المملكة العربية السعودية، بالتعاون مع برنامج الأمم المتحدة للبيئة (UNEP)، نسخة المؤتمر العالمي في دورته الحالية، والذي يتوافق ورؤية المملكة، بقيادة خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز، وولي عهده الأمير محمد بن سلمان، في خدمة البشرية جمعاء، لاسيما فيما يتعلق بخدمة البيئة، حيث أطلقت المملكة أكبر مبادرة تهدف لصنع الفارق العالمي في حفظ الطبيعة والإنسان والحيوان ومواجهة تحديات التغير المناخي، وهي مبادرة الشرق الأوسط الأخضر، بالإضافة إلى مبادرة السعودية الخضراء، واللتان يمكنهما المساهمة في تحقيق جزء كبير من الأهداف البيئية العالمية.
الأمم المتحدة تعلن 2024 عامًا لمكافحة التصحر
تجدر الإشارة إلى أن اليوم العالمي للبيئة 2024 يركز على استعادة الأراضي، ووقف التصحر وبناء مقاومة الجفاف تحت شعار "أرضنا مستقبلنا. #معًا_نستعيد_كوكبنا". لا يمكننا إعادة الزمن إلى الوراء، لكن يمكننا زراعة الغابات، وإحياء مصادر المياه، وإعادة التربة. نحن الجيل الذي يمكنه التعايش بسلام مع الأرض.
ويوافق عام 2024 الذكرى الثلاثين لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر، وانعقاد الدورة السادسة عشرة لمؤتمر الأطراف (COP 16) لاتفاقية الأمم المتحدة لمكافحة التصحر (UNCCD) في العاصمة السعودية، الرياض، في الفترة من 2 إلى 13 ديسمبر المقبل.