هل يقبل نتنياهو خطة بايدن أم يخضع لتهديدات "بن غفير"؟
قال علي السيد، الكاتب الصحفي، إن رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو يعتمد منذ بدء الحرب على المراوغة كاستراتيجية للمضي قدمًا في الحرب على غزة، فيقبل بالمفاوضات في البداية ثم يعطلها.
وأضاف، خلال مداخلة لقناة “القاهرة الإخبارية”، أن المبادرة الأمريكية لوقف الحرب في غزة شبيهة بالمبادرة المصرية، وكانت الأمور تسير نحو حل، لكن نتنياهو عالق بين اليمين المتطرف وضغوطه، وبين الفشل الذريع في غزة، وهو غير قادر على اتخاذ القرار السليم بوقف الحرب.
وأردف أنه بعد قرار من محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، يعني التشكيك في القرارات الدولية، لو رفض نتنياهو المضي قدمًا في إنهاء الحرب، فعلى الولايات المتحدة ألا تستخدم حق الفيتو في مجلس الأمن عندما تعرض قرارات العدل الدولية، ما قد يؤدي لفرض عقوبات دولية على إسرائيل.
هل يضع نتنياهو يده في يد المعارضة؟
وتابع: "ليس أمام نتنياهو إلا أن يضع يده في يد المعارضة التي أعلنت أنها ستدعم الحكومة للاستمرار والبقاء، وعدم انهيار الحكومة هو ما يسعى إليه نتنياهو خوفًا من المحاكمة والزج به في السجن".
وختم: "لو فعل نتنياهو ما يمليه عليه وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير ووزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش، يعني أنه يأخذ إسرائيل بالكامل للغرق، لأنه لم يعد مقبولًا جرائم الإبادة التي ترتكب في غزة، وهناك تشكيك في قدرة الأمم المتحدة على منع مثل هذه الحروب التي فيها طرف واحد يقتل، ولا يملك الدفاع عن نفسه، خاصة أن غالبية القتلى والجرحى من النساء والأطفال".
كان وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريش ووزير الأمن القومي إيتمار بن غفير، هددا ليلة السبت، بمغادرة الحكومة في حال قبول نتنياهو مقترح الرئيس الأمريكي جو بايدن بشأن الهدنة في غزة.
