وزير الاتصالات: مصر الـ23 عالميًا بمؤشر الأمن السيبراني
قال الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات إن الأمن السيبرانى ليس قضية تقنية وإنما قضية تهم العالم كله، خاصة أن لدينا حالة اختراق أمنى للبيانات كل 11 ثانية على المستوى العالمي.
جاء ذلك خلال كلمته اليوم الاثنين بفعاليات النسخة الثالثة لمؤتمر ومعرض أمن المعلومات والأمن السيبراني Caisec’24 الحدث الأكثر تخصصًا في تقنيات وابتكارات الأمان الإلكتروني بمنطقة الشرق الأوسط وإفريقيا Caisec’24، والذي يُعقد على مدار يومي 3 و4 يونيو 2024، تحت رعاية رئيس الوزراء الدكتور مصطفي مدبولي، وبالتعاون مع المنظمة العربية لتكنولوجيات الاتصال والمعلومات (الإيكتوا)، وبمشاركة أكثر من 20 وزارة وهيئة ومؤسسة حكومية مصرية، وعشرات الوزارات والكيانات والشركات العربية والدولية.
عمرو طلعت: أى منظومة على مستوى العالم عرضة للهجمات
وأضاف الوزير: لا توجد منظومة مطلقة المناعة وأن أى منظومة على مستوى العالم عرضة للهجمات ونحن نسعى لتحقيق عمل منظومة منيعة، وترتكز استراتيجية الدولة للأمن السيبرانى على عدة محاور تهدف إلى تأمين البنى التحتية للاتصالات والمعلومات بشكل متكامل لتوفير البيئة الآمنة لمختلف القطاعات لتقديم الخدمات الإلكترونية المتكاملة، وذلك في إطار جهود الدولة لدعم الأمن القومي وتنمية المجتمع المصري.
وأكد وزير الاتصالات أن مصر احتلت المركز 23 من بين 182 دولة فى مؤشر الأمن السيبرانى بحسب تقرير الاتحاد الدولى للاتصالات، مشيرا إلى جهود الوزارة فى دعم وتطوير البنية التحتية الرقمية من خلال الإنترنت الثابت والمحمول ومراكز البيانات، وكذلك تطوير الاطار التشريعى حيث يجرى العمل على إصدار قانون تداول واصدار البيانات.
وأشار الوزير إلى أنه فى ظل تزايد المخاطر والتهديدات السيبرانية تشير الاحصائيات إلى أن تكلفة التهديدات السيبرانية العالمية تصل إلى 8.4 تريليون دولار، واستعرض الوزير جهود التصدى لتهديدات الأمن السيبرانى، حيث تم وضع الإستراتيجية الوطنية للامن السيبرانى وانشاء المجلس الأعلى للامن السيبرانى لوضع خطط وأطر تنمية هذه الصناعة وبناء القدرات.
وأضاف ان الوزارة تولي اهتماما كبيرا باستراتيجية مصر الرقمية التى تتمحور حول المواطن، من خلال تيسير تلقى الخدمات ودعم الشباب وتشجيع ريادة الأعمال وتحفيز الابتكار، الى جانب إطلاق 170 خدمة حكومية رقمية بمختلف القطاعات على منصة مصر الرقمية، بخلاف إطلاق العديد من المبادرات ولبناء القدرات الرقمية، حيث ارتفعت ميزانية التدريب 34 ضعفا خلال 5 سنوات لتصل إلى 1.7 مليار دولار لتدريب 400 ألف متدرب خلال العام المالى الحالى.