رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

سرداب الأميرة سميحة على طاولة نادي القصة اليوم

غلاف الرواية
غلاف الرواية

سرداب الأميرة سميحة، رواية الكاتبة مني خليل، محور أمسية جديدة من أمسيات نادي القصة، والتي تعقد في السادسة من مساء اليوم الإثنين.

تفاصيل مناقشة رواية سرداب الأميرة سميحة

تحل الكاتبة الروائية الشابة مني خليل، في السادسة مساء اليوم، في ضيافة أمسية جديدة من زمسيات نادي القصة، بمقره الكائن في ميدان لاظوغلي ــ 18 شارع مجلس الشعب. في لقاء لمناقشة وتوقيع روايتها “سرداب الأميرة سميحة”، والصادرة مطلع العام الجاري بالتزامن مع الدورة الــ 55 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، عن دار كتوبيا للنشر والتوزيع.

ويتناول رواية سرداب الأميرة سميحة بالنقد والتحليل والنقاش كل من: الكاتبة مني ماهر، الكاتب الروائي سامح الجباس، والكاتب حسن الجوخ نائب رئيس نادي القصة.

وتكتشف رواية “سرداب الأميرة سميحة” للكاتبة مني خليل، الأسرار الغامضة للأميرة  الغامضة “سميحة كامل”، ابنة السلطان حسين كامل والتى لم يكتب عنها أحد من قبل على الرغم من أهمية دورها وسط أفراد العائلة المالكة فى مصر.

بطلة الرواية شابة وحيدة تعانى من العرج تعمل أمينة مكتبة، فى مكتبة القاهرة العامة ثم تكتشف أن هذا المكان كان هو قصر الأميرة سميحة كامل وهو موجود بالفعل فى منطقة الزمالك بالقاهرة.

وتستكشف بطلة الرواية الأجزاء الخفية من القصر ومنها سرداب غامض تحت القصر تكشف فيه البطلة عن الكثير من أسرار الأميرة المثقفة الرسامة ذات الشخصية القوية سميحة كامل فى أسرار ومذكرات تمزج بين الواقع والخيال حول حياة هذه الأميرة الغامضة التي  تم التعتيم حتى على اسمها.
 

ومما جاء في رواية “سرداب الأميرة سميحة” نقرأ: "من دفتر يوميات الأميرة سميحة كامل المفقود: {يوم السبت 16 مايو 1925 حضرت حفلة مسرحية للممثل الشهير جورج أبيض بعنوان "ميشيل استروجروف " 
وعلى الرغم من طول المسرحية الذى بلغ ستة فصول إلا أنه أثار انتباهى ظهور مغنية شابة جديدة اسمها أم كلثوم كانت تقوم بوصلة غناء بعد انتهاء المسرحية، المثير أن الجمهور لم يغادر مقاعده بعد المسرحية مستمتعا بهذه الوصلة الغنائية التي تقدمها المطربة الصاعدة.. 
استمتعت بصوتها الجميل الرخيم الغريب على أذنى.. وقررت أن أعود لسماعها مرة أخرى.. أو ربما دعوتها لإحياء حفلة عندى فى القصر ذات يوم...}

والكاتبة "منى خليل"، من مواليد محافظة بورسعيد، سبق ونشرت العديد من القصص بالمواقع الإلكترونية. صدرت مجموعتها القصصية الأولي عام 2022 تحت "زينب والأيام الوهمية"، فضلا عن روايتين هما: “التاريخ الذكوري لدرة”، و"البرنس المجهول".