رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

مدير مؤشر الفتاوى: 70% من المصريين يرفضون الأفكار المشككة فى الدين

جانب من اللقاء
جانب من اللقاء

أكد الدكتور طارق أبو هشيمة، مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء، أن هناك خلطًا كبيرًا بين الحداثة والتراث تتعلق بالخلط بين المصطلحات، مثل الخلط بين الدين والتدين والفكر الديني.

وأضاف "أبو هشيمة"، خلال ندوة "التحديث والتراث"،  بحضور عدد من كبار العلماء والشخصيات العامة، أنه توجد أدوات للتعامل مع النص المقدس، خاصة وأن التراث يحمل في طياته الحداثة بشكل فعلي.

وأشار "أبو هشيمة" إلى أن هناك إشكالية في المصطلح بين الحداثة والتراث، كما أن هناك خطأ في النظر إلى مدارس الفكر الغربي، من خلال نظرة واحدة، على الرغم من اختلاف هذه المدارس في طرحها بين العلمي والديني، رغم أن النظرة التأملية تؤكد أن البعض من هذه المدارس قد خدم السنة في مقابل البعض الآخر الذي سعى لهدمها.

وأكد مدير مؤشر الفتاوى في دار الإفتاء أن هناك دراسة أجريت حول الأفكار التي تسعى لهدم ثوابت الدين وتشكيك الشباب في أبرز الثوابت الدينية خلال الفترة الماضية وأثبتت أن 70% من المصريين يعارضون هذه الأفكار.

وأوضح "أبو هشيمة" أن من يتبنى الفكر الحداثي أو التراثي بشكل متطرف تكون رؤيتهم واحدة تعتمد على التشدد المنهجي، الذي يعتمد على اجتزاء النصوص والتأويل الخاطئ للنص والأدلجة الخاصة بالأفكار والتأويل الخاطئ للنصوص والأفكار.

يقام الصالون الثقافي بحضور كلٍ من  الدكتور أسامة الأزهري، المستشار الديني لرئيس الجمهورية، والحبيب علي الجفري، رئيس مجلس إدارة مؤسسة طابة، والدكتور مايكل مدحت مدرس الفلسفة بجامعة حلوان، الدكتور عصام عبد الفتاح أستاذ الفلسفة بجامعة حلوان، والدكتور طارق أبو هشيمة، مدير المؤشر العالمي للفتوى، ويوسف برسوم المتخصص في علم التاريخ، والدكتور عمرو عبد المنعم خبير التنظيمات الإرهابية في التاريخ.

والدكتور يوسف الورداني مساعد وزير الشباب الأسبق، والشيخ أحمد سيف، مدير المبادرات بمؤسسة طابة، وأحمد رأفت، باحث مساعد في مؤسسة طابة، والشيخ محمد الجفري، المدرس بروضة النعيم، والدكتور محمد سامي، مدير الحلقة الفلسفية بمؤسسة طابة، والشيخ عبدالله الجفري، المدرس بروضة النعيم، والدكتور عبد الباسط هيكل الباحث والأكاديمي المصري، والدكتور أيمن عبد الوهاب، نائب مدير الأهرام للدراسات السياسية، وبعض من شباب الجامعات.