كيف يرى سعيد نوح القصة القصيرة في ظل تقنيات الذكاء الاصطناعي؟
أكّد القاص سعيد نوح أن تقنيات الذكاء الاصطناعي لم ولن تؤثر على القصة القصيرة خاصة أعمال المبدعين الحقيقيين الذين تخصصوا في كتابتها، لافتًا إلى أنه ورغم أنهم قليلين ورغم أننا لدينا اضعافهم من غير المبدعين وهوما يتشابه تقنيات الذكاء الإصطناعي إلا أنه تبقى مثلًا مجموعات وقصص سعيد الكفراوي الذى ترك بعد رحيله مشروعًا إبداعيًا في القصة القصيرة، لافتًاُ أنه وبالنظر إلى ما كان ينتجه الكاتب خليل حنا تادروس من كم وبيعها الذى لم يكن يستغرق أسبوعًا واحدًا فى الوقت الذى كان يطبع فيه جودة السحار أعمال نجيب محفوظ وتستمر لأشهر حتي انتهاء طبعات أعماله، نتأكد أن ما يبقي فى النهاية هو النص الحقيقي والإبداعي.
لا يمكن موت القصة القصيرة لصالح الرواية أو لتقنيات الذكاء الاصطناعى
وأكد نوح، لـ"الدستور" أنه لا يمكن موت القصة القصيرة لا لصالح الرواية أو لتقنيات الذكاء الاصطناعي وأنه سيظل الكاتب الحقيقي متواجدًا بأعماله خاصة في ظل أن يكون الملتقي قارئًا قادرًا على التمييز بين النص الإبداعي وغيره؛ مشيرًا انه مازال يعكف على كتابة نصاُ إبداعيًا منذ عام ونصف إلا أن فكرته مازالت لم تتبلور بعد وتحتاج إلى وقت لنضجها.
ويقام منتدى الشعر المصري بالمقر الرئيسي لحزب التجمع بالقاهرة مائدة مستديرة في السابعة من مساء بعد غدٍ حول "راهن القصة القصيرة ومستقبلها في ظل تحديات الذكاء الاصطناعي".
يدير المائدة الكاتب علي عطا ويشارك فيها الكاتب والناقد سيد الوكيل وخالد إسماعيل والكاتب سعيد نوح وحسين عبد الرحيم، والكاتبة والناقدة هويدا صالح والكاتب والناقد عبد الكريم الحجراوي.
وضع القصة القصيرة
ويتضمن اللقاء مناقشة موضوعه الرئيسي وستتخلله قراءات للمشاركين فيها عموما ولعدد من أعضاء موقع "مدوَّنة صدى ذاكرة القصة المصرية" التي أسسها ويشرف عليها سيد الوكيل. ويهتم هذا الموقع الإلكتروني بالقصة القصيرة نقدا وإبداعا، كما يسمح بنشر المقالات ذات الرؤى الثقافية والفنية كالفن التشكيلي والمسرح والسينما.. إلخ. وهو بذلك يعتبر من أهم المنابر المعنية بهذا الفن خصوصا في جهده لاكتشاف وتقديم أصوات جديدة من مختلف محافظات مصر.
ويتم في هذه المناسبة الاحتفاء بصدور المجموعة القصصية يجري في ملابسه كالضليل" لحسين عبد الرحيم، ومجموعة "مقتل بخيتة القصاصة" لخالد إسماعيل، ومجموعة "الصنف: حكاية الصبية والملاك" لسعيد نوح.
منتدى الشعر المصري
ومنتدى الشعر المصري تأسس قبل نحو أربع سنوات، ووضع بيانه التأسيسي الشاعر الراحل محمود قرني ويترأس مجلس أمنائه الكاتب والمفكر نبيل عبد الفتاح، ويتولى التنسيق العام لأنشطته الشاعر عيد عبد الحليم رئيس تحرير مجلة "أدب ونقد".
ويعقد المنتدى ندوتين شهريا في سياق اهتمامه بإبداع الأدب ونقده وبالأعمال ذات الطابع الفكري، وبالقضايا الثقافية بشكل عام. ومن بين مؤسسيه الشاعر إبراهيم داود، والشاعر والناقد محمد السيد إسماعيل، والأكاديمي الراحل شاكر عبد الحميد، والشاعران الراحلان إيهاب خليفة وفتحي عبد الله.. ويمنح المنتدى جائزة سنوية في الشعر باسم الشاعر الراحل حلمي سالم.