رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

توافد المشاركين على احتفالية العذراء حارة زويلة

احتفالية العذراء
احتفالية العذراء حارة زويلة

بدأ، منذ قليل، توافد المشاركين في احتفالات كنيسة العذراء مريم بحارة زويلة بعيد دخول السيد المسيح إلى أرض مصر.

وتحتفل كنيسة السيدة العذراء مريم الأثرية "حالة الحديد" بحارة زويلة بذكري دخول السيد المسيح أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة اليوم الاحد، وذلك تحت رعاية قداسة البابا الأنبا تواضروس الثاني، وحضور الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، وكبار المسؤولين فى الآثار والسياحة ولفيف من الأباء الأساقفة والكهنة وأعضاء مجلس النواب والشخصيات العامة.

وتأتى الاحتفالية فى إطار خطة الدولة لإحياء مسار العائلة المقدسة، وتنشيط السياحة الدينية، ودعم الاقتصاد المصري بشكل كبير، نظرًا لأن تكلفة السياحة الدينية تمثل أضعاف تكلفة السياحة الشاطئية، والتى تستهدف 2.3 مليار مسيحى حول العالم.

وتعد كنائس زويلة الأثرية الأقدم بالقاهرة وتباركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين ومزار القديس صليب الجديد وديري السيدة العذراء ومارجرجس.

مسار رحلة العائلة المقدسة فى مصر

وتحتفل الكنيسة المصرية في الأول من يونيو من كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر، وسلكت العائلة المقدسة مسارًا خاصًا عبر الهضاب والصحاري، بعيدًا عن الطرق المتعارف عليها آنذاك، وذلك هربًا من بطش الملك هيرودس.

محطات مسار العائلة المقدسة؟

الفرما: دخلت العائلة المقدسة مصر من خلال الناحية الشمالية عبر مدينة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين العريش وبورسعيد، بعد رحلة من بيت لحم عبر غزة وصولًا إلى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش.

تل بسطة: زارت العائلة المقدسة مدينة تل بسطة (بسطة) بالقرب من الزقازيق في محافظة الشرقية، إلا أنهم تعرضوا لسوء المعاملة من أهل المدينة، فغادروها متجهين إلى وجهة أخرى.

مستطردا: توقفت العائلة المقدسة في مدينة مستطردا (المحمة) للاستحمام وغسل ملابس الطفل يسوع، ويُقال أن نبع الماء الذي استخدمته العذراء ما زال موجودًا حتى يومنا هذا.

بلبيس: تابعت العائلة المقدسة رحلتها إلى مدينة بلبيس في الشرقية، حيث استظلوا تحت شجرة مباركة باسم "شجرة العذراء مريم"، ومرت العائلة المقدسة ببلبيس مرة أخرى في طريق عودتها من مصر.

منية سمنود: استقبل أهالي مدينة منية سمنود (سمنود حاليًا) العائلة المقدسة بحفاوة وكرم، فنالوا مباركة المسيح. ويُقال إن هناك ماجورًا كبيرًا من حجر الجرانيت عجنت فيه السيدة العذراء العجين أثناء وجودها، وبئر ماء باركه السيد المسيح بنفسه.