الشرقية تنظم احتفالية بـ"تل بسطا" لإحياء ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر
أقامت محافظة الشرقية اليوم، احتفالية كبرى بمنطقة تل بسطة الأثرية، بمناسبة إحياء ذكرى دخول العائلة المقدسة مصر.
حضر الاحتفالية الدكتور ممدوح غراب محافظ الشرقية، والدكتور أحمد عبدالمعطي والمهندسة لبنى عبدالعزيز، نائبي المحافظ، والدكتور خالد الدرندلى رئيس جامعة الزقازيق، والأنبا تيموثاوس أسقف ابراشية الزقازيق ومنيا القمح، وعادل الجندى منسق مسار رحلة العاىلة المقدسة بمصر، ووكلاء الوزارات وحشد من أبناء محافظة الشرقية.
وفي كلمته أكد الدكتور ممدوح غراب، محافظ الشرقية، أن المحافظة نالت شرف أن تكون أول محطة أقامة للعائلة المقدسة، وهي أول نقطة عامرة نزلت بها العائلة المقدسة في مصر.
وأضاف أن رحلة العائلة المقدسة خلفت وراءها دروس وعبر أهمها أن الهروب من الظلم لا يعني الضعف بل هو وأد للظلم واتقاء للشر، وأن العائلة المقدسة بمجيئها لمصر قد ضربت مثلًا على الصبر والامتثال للحكمة الإلهية وطلب السلام.
وأكد محافظ الشرقية أن الدولة المصرية حريصة على أن تقدم بشعبها للعالم نموذج في الارتقاء بالفكر وتقبل جميع المعتقدات والآراء، لافتًا إلى أن كثيرًا من المجتمعات الغربية تلجأ للاقتداء بمصر في طريقتها في التعايش السلمي والنسيج الوطني المنسجم.
وفي الاحتفالية تم تقديم أوبريت مسرحي عن دخول العائلة المقدسة مصر، منذ بداية رحلة السيدة العذراء والسيد المسيح والقديس يوسف النجار، وهروبهم من هيرودس ودخولهم مصر، مرورًا بمعجزة بئر المسيح ومعجزة انهدام أوثان تل بسطة، ومعجزات العائلة المقدسة في منزل المصري كولوم.
كما قدم كورال مطرانية الزقازيق ومنيا القمح محموعة من الأناشيد، وعلى هامش الاحتفالية تم تكريم الكنيسة لكل من محافظ الشرقية، والدكتور خالد الدرندلي، رئيس جامعة الزقازيق، وعادل الجندي المنسق الوطني لرحلة العائلة المقدسة، وتاسوكى كاهاشى ممثلة عن منظمة اليونسكو.