"المجموعة العربية" تطالب مجلس الأمن بالتدخل ووقف مجازر إسرائيل فى رفح
أعربت المجموعة العربية في نيويورك، مساء اليوم السبت، عن قلقها العميق إزاء العملية العسكرية المستمرة التي تقوم بها إسرائيل في محافظة رفح، والتي أسفرت عن استشهاد مئات المواطنين وتشريد ما يقرب من مليون فلسطيني قسرا.
وقالت المجموعة العربية في بيان لها اليوم، إن هذه العملية العسكرية تستمر رغم الاستنكار العالمي والإدانة والمطالبات بوقف فوري للهجوم العسكري في رفح، ووقف إطلاق النار الفوري.
وتابعت المجموعة العربية: "لقد فاقمت هذه الحملة العسكرية بشكل كبير الظروف الإنسانية الكارثية في قطاع غزة، وأدى استيلاء قوات الاحتلال على معبر رفح الحدودي الذي يعد شريان حياة حيويا للمدنيين الفلسطينيين، إلى تدهور الأوضاع الإنسانية، وتفاقم المجاعة في جميع أنحاء قطاع غزة".
ودعت المجموعة العربية، مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة إلى تحمل مسؤوليته واتخاذ إجراءات حاسمة، لضمان وقف إسرائيل هجومها العسكري في رفح فورا، والمطالبة بوقف إطلاق النار الفوري.
المجموعة العربية تؤكد دعمها لمشروع القرار المقدم من الجزائر
وأكدت دعمها الكامل لمشروع القرار المقدم من الجزائر نيابة عن المجموعة العربية، والذي يهدف إلى تحقيق هذه الأهداف، ونحث أعضاء مجلس الأمن على المشاركة البنّاءة في عملية التفاوض حتى يتمكن المجلس من التحرك بشكل عاجل للوفاء بمسؤوليته.
وشددت المجموعة العربية على أنه من الضروري أن يتخذ مجلس الأمن إجراءات فورية لوقف هذه العملية العسكرية الكارثية، وفرض وقف فوري ودائم لإطلاق النار في جميع أنحاء قطاع غزة، وزيادة تدفق المساعدات الإنسانية المنقذة للحياة فورا، بما في ذلك من خلال الأمم المتحدة، وخاصة من خلال الأونروا.
ويواصل جيش الاحتلال الإسرائيلي، لليوم الـ239، العدوان الوحشي على قطاع غزة، حيث يستمر في ارتكاب المجازر عبر قصف أهل القطاع الذين يواجهون المجاعة وسوء التغذية، وكذلك شن الغارات العشوائية في ظل وضع كارثي وقاسٍ، مع استمرار رحلة النزوح في ظل العدوان البري على رفح، وتوقف معظم المستشفيات والمراكز الصحية عن العمل، إما بسبب القصف أو نفاد الوقود.