رئيس "إفريقية النواب" يقترح توسيع التعاون بين مصر والمغرب فى تسويق المنتجات
عقدت الجمعية المصرية المغربية لرجال الأعمال، اليوم، الملتقى النصف سنوي لرجال الأعمال، تحت عنوان "مصر والمغرب في إفريقيا"؛ لمناقشة وعرض فرص الاستثمار في البلدان الشقيقة والتوسع في إفريقيا.
شارك في الملتقي كل من اللواء إسماعيل عبدالعزيز رئيس الجمعية المصرية المغربية، والسيد حسام هيبة رئيس هيئة الاستثمار، والدكتور شريف الجبلي نائب رئيس البرلمان الإفريقي، والنائب مجدي الوليلي عضو اتحاد الصناعات المصرية، والدكتور وائل زيادة مساعد وزيرة التخطيط، والمهندس محمود سرج رئيس المجلس التصديري للصناعات الجلدية، وعدد من السفراء لعدد من الدول.
وألقى الدكتور شريف الجبلي، رئيس لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، إن هذا الملتقى يسهم في تنمية العلاقات التجارية والاستثمارية بين مصر والمملكة المغربية، كما يجسد عمق العلاقات بين البلدين، لافتًا إلى أن حجم التبادل التجاري بين البلدين يقترب من المليار دولار، ويمكن مضاعفة هذا الرقم خلال الفترة المقبلة.
وأضاف الجبلي، خلال كلمته بالملتقى، أن العلاقة بين مصر والمغرب علاقة جيدة وتاريخية ومتكاملة، وتتخذ مسارا إيجابيا للتبادل التجاري والاستثماري في كثير من المجالات.
وأوضح أن مصر والمغرب كليهما بلد محوري في إفريقيا، ولديه دور كبير في إفريقيا، ويوجد مجالات كثيرة للتعاون بين البلدين في الشأن الإفريقي، حيث تتميز المغرب في عدد من الصناعات، مثل الصناعات الكيماوية وصناعة السيارات وصناعة الطائرات، وكذلك مصر متميزة ولديها خبرة كبيرة في كثير من القطاعات، ما يعزز التعاون المشترك بين البلدين.
واقترح "الجبلي" أن يتم توسيع التعاون بين البلدين، حيث تتولى مصر التسويق للمنتجات المغربية في شرق إفريقيا، والمغرب تتولى التسويق للمنتجات المصرية في غرب إفريقيا، مشيرًا إلى أنه يمكن التعاون بشكل عملي وفعال بهذه الطريقة، خاصة أن مصر والمغرب كلاهما أعضاء في اتفاقية التجارة الإفريقية.
وتابع أن التعاون الاقتصادي بين مصر والمغرب يتميز بالشمول، حيث يشمل التجارة والاستثمار والسياحة، ويسعى البلدان إلى توقيع اتفاقيات تجارية واستثمارية تتيح للشركات المصرية والمغربية فرص للتوسع في الأسواق الإفريقية.
وشدد على أهمية التعاون فيما يتعلق بالشأن الإفريقي، وضرورة وضع خريطة عمل مشتركة للتعاون تتولى العمل في هذا الإطار من قبل الجمعية المصرية المغربية.
وأشار إلى أنه تتميز مصر بموقعها الجغرافي في شمال إفريقيا، ما يتيح لها مميزات استثمارية ضخمة، كما تعد المغرب من الدول النشطة أيضا، مؤكدًا وجود كثير من الفرص لتعزيز التعاون بين البلدين في إفريقيا في مجال تطوير التكنولوجيا والابتكار والأمن الغذائي ومكافحة التغير المناخي.