رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الاحتلال الإسرائيلى يعلن إنهاء عملياته القتالية فى منطقة جباليا شمال غزة

جيش الاحتلال فى غزة
جيش الاحتلال فى غزة

أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، اليوم الجمعة، أنه أنهى عملياته القتالية في منطقة جباليا شمال غزة بعد تدمير أكثر من 10 كيلومترات من الأنفاق، خلال أيام من القتال العنيف الذي شمل أكثر من 200 غارة جوية.

وزعم الجيش أن القوات الإسرائيلية التي تشن هجومًا على رفح عثرت في الطرف الجنوبي من غزة على منصات إطلاق صواريخ وأسلحة أخرى، بالإضافة إلى ممرات أنفاق أقامتها حماس في وسط المدينة، وتهدف القوات الإسرائيلية بقيادة الدبابات إلى تفكيك التشكيلات القتالية لحماس في المدينة الواقعة على الحدود مع مصر، بحسب رويترز.

القتال العنيف الذي استمر أكثر من أسبوعين في جباليا 

 

وفي تحديث بشأن القتال العنيف الذي استمر أكثر من أسبوعين في جباليا، قال الجيش الإسرائيلي إن القوات أكملت عمليتها وانسحبت استعدادًا لعمليات أخرى في غزة.

وخلال العملية، استعادت القوات جثث سبعة من بين 250 رهينة مسلحين بقيادة حماس اختطفوا عندما اقتحموا الحدود إلى إسرائيل في 7 أكتوبر من العام الماضي وقتلوا حوالي 1200 شخص، وفقًا للإحصائيات الإسرائيلية.

منذ ذلك الحين، استشهد أكثر من 36 ألف فلسطيني في الحرب الجوية والبرية الإسرائيلية في غزة، بحسب وزارة الصحة التي تديرها حماس، وتحول جزء كبير من القطاع المكتظ بالسكان إلى أنقاض.

وقال البيان العسكري إنه في جباليا، وهي منطقة حضرية مكتظة يسكنها لاجئون من حرب تأسيس إسرائيل عام 1948 وأحفادهم، حولت حماس "المنطقة المدنية إلى مجمع قتالي محصن".

وأضاف أن القوات الإسرائيلية قتلت مئات النشطاء في قتال متلاحم واستولت على كميات كبيرة من الأسلحة ودمرت قاذفات صواريخ معدة للاستخدام.

وأضافت أن القوات الإسرائيلية عطلت تحت الأرض شبكة أنفاق مليئة بالسلاح تمتد لأكثر من 10 كيلومترات وقتلت قائد كتيبة المنطقة التابعة لحماس.

وألقت إسرائيل باللوم على ما تسميه تعمد حماس ترسيخ مقاتليها في المناطق السكنية في ارتفاع عدد القتلى المدنيين في الحرب، ونفت حماس استخدام المدنيين كغطاء لمقاتليها.

وتتعرض جباليا لقتال عنيف منذ أسابيع، مما يسلط الضوء على الصعوبة التي تواجهها إسرائيل في تدمير وحدات حماس.

ووقعت أسابيع من القتال العنيف في جباليا في المراحل الأولى من الحملة الإسرائيلية، وفي يناير، قال الجيش إنه قتل جميع قادة حماس وقضى على التشكيلات القتالية للحركة الحاكمة في غزة في المنطقة.

وتعهد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بالقضاء على حماس كقوة قتالية وسياسية تواجه الجذور العميقة للجماعة الإسلامية في النسيج الاجتماعي في غزة.

وحث وزير الخارجية الأمريكي، أنتوني بلينكن، إسرائيل يوم الأربعاء على وضع خطة لما بعد الحرب في غزة، محذرًا من أنه بدون هذه الخطة، قد لا تكون المكاسب العسكرية الإضافية دائمة، وقد يترتب على ذلك الفوضى وعودة حماس.