"يا مصر انتي الفدا" هاشتاج يتصدر "إكس" دعمًا للجهود المصرية
يا مصر انتي الفدا، وسم تصدر منصة التدوينات القصيرة "إكس" المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، خلال الساعات الأخيرة، في أعقاب الجهود الكثيفة التي تُبذلها مصر لوقف الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة المُحاصر.
وأطلق النشطاء منصة "X" الأكثر استخدامًا بين الرواد حول العالم، هشتاج (#يامصر_انتي_الفدا) دعمًا للجيش المصري والقيادة السياسية التي تواصل جهودها للتوصل إلى هدنة في قطاع غزة ووقف الحرب الإسرائيلية الغاشمة على الأراضي الفلسطينية.
ودعم المتابعون جهود الدولة المصرية في التصدّي للمخططات الإسرائيلية بتهجير سكان غزة وتصفية القضية الفلسطينية، الأمر الذي ترفضه مصر وتجدد رفضها دائمًا بشأنه.
توجيه الرئيس بالوقف الفوري لإطلاق النار وإنفاذ المساعدات الإنسانية
يأتي ذلك بعد يوم من تصريحات الرئيس عبد الفتاح السيسي بشأن القضية الفلسطينية والحرب في غزة، خلال مشاركته في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، بحضور الرئيس الصيني وعدد من القادة العرب، حيثُ استعرض الأوضاع الإقليمية الجارية وخاصة الحرب في غزة، مطالبًا بالوقف الفوري لإطلاق النار وبإنفاذ المساعدات الإنسانية.
ويواجه سكان غزة حصارًا كاملًا وتجويعًا كبيرًا في ظل الحرب الإسرائيلية التي يشنَّها الاحتلال بهدف تصفية القضية الفلسطينية وتهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه.
تصريحات الرئيس السيسي
وفيما يلي أبرز تصريحات الرئيس السيسي خلال مشاركته في أعمال الجلسة الافتتاحية للاجتماع الوزاري العاشر لمنتدى التعاون العربي الصيني، أمس الخميس:
- نشيد بتطور العلاقات بين الصين والدول العربية في المجالات كافة.
- نشيد بموقف الصين الداعم للقضية الفلسطينية ووقف إطلاق النار في قطاع غزة.
- اضطلاع المجتمع الدولي بمسؤولياته لتنفيذ القرارات الأممية لوقف الحرب في غزة.
- العمل دون إبطاء على الإنفاذ الفوري والمستدام للمساعدات الإنسانية لقطاع غزة.
- التصدي لكل محاولات التهجير القسري للفلسطينيين من أراضيهم.
- الالتزام الجاد والفوري بحل الدولتين والإقرار بحق الفلسطينيين في دولتهم المستقلة.
- أثق بما ستخلص إليه أعمال المنتدى من دفعة إيجابية ملموسة.
- تعزيز التعاون لمواجهة تحديات حوكمة الاقتصاد العالمي والتغير المناخي.
- وضع قضية الأمن المائي العربي على رأس أولويات التعاون.
- لن نسمح بكل ما من شأنه العبث بأمن واستقرار دولنا وشعوبنا.