السفير على الحفنى: نسعى للاستفادة من خبرات الصين وتجاربها فى خدمة قضية التنمية بمصر
قال السفير علي الحفني، نائب وزير الخارجية السابق، إن الارتفاع بمستوى العلاقات مع الصين إلى مستوى الشراكة الشاملة في 2014، سمح بأن العلاقات تصل بعد 10 أعوام إلى مرحلة لم يسبق أن وصلنا إليها على مستوى الشراكة مع الصين.
وأضاف، في مداخلة هاتفية في نشرة أخبار "القناة العاشرة المصرية - TeN"، أن هناك كما كبيرا من المشروعات تم تنفيذها في كافة المجالات سواء مقاولات وبناء وتعمير أو مشروعات خاصة بالبنية التحية بصفة عامة مثل النقل والموانئ، منوها أن الصين كانت قاسم مشترك في مشروعات كثيرة في مصر.
وتابع: "المشروعات اللي تمت على مدار الـ 10 أعوام اللى فاتوا تؤشر على أن في زخم كبير ظل ينمو ويزيد مع مرور الوقت حتى وصلنا للمرحلة المتقدمة من العلاقات المتنامية بين مصر والصين".
ولفت إلى أنه بصرف النظر عن الأزمات الموجودة سواء بتخص المنطقة أو تعاني منها دول المنطقة، فإن الصين أيضًا تعاني من توتر الأوضاع في البحر الأحمر، وتريد للمنطقة الاستقرار وهي تعمل مع مصر من أجل ذلك.
وأكد أن 16 % من تجارة الصين تمر عبر البحر الأحمر وقناة السويس، وشراكة الصين مع مصر تستهدف تحقيق الأمن والأمان والاستقرار، لأن هذا شرط ضروري للتنمية.
وأردف: "الصين عرفت على مدار 4 عقود ماضية أنها تسعى لتحقيق التنمية لشعبها البالغ مليار و400 مليون نسمة وأصبحت لها باع وشهرة على مستوى العالم، ولذلك فإن مصر تسعى للاستفادة من خبرات الصين وتجاربها في خدمة قضية التنمية في مصر".