رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

بينى جانتس.. عدو نتنياهو الأول "فى البيت الإسرائيلى"

بيني غانتس
بيني غانتس

دخل مسلسل الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي بين رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو وعدد من الأعضاء المنتمين للمعارضة، على خلفية إدارته الحرب في غزة وعدم قدرته على استعادة المحتجزين في القطاع، فاصلا جديدا. وصل إلى تهديد وزير دفاعه بيني غانتس بالاستقالة.

وشن رئيس الأركان السابق والوزير في مجلس الحرب هجوما على نتنياهو متهما إياه بـ"الفشل"، في وقت أعلنت فيه أحزاب معارضة تنسيق جهودها للإطاحة بالحكومة الحالية.

وتلاحق الخلافات وارتفاع حدة الاشتباكات السياسية مجلس الحرب الإسرائيلي وتلقي بظلالها على مستقبل الحكومة، في ظل المواجهة المستمرة بين رئيسها بنيامين نتنياهو مع معظم مكوناتها.

وتتسع الخلافات داخل مجلس الحرب الإسرائيلي، حيث شن الوزير ورئيس الأركان السابق غادي آيزنكوت هجوما غير مسبوق على نتنياهو، والذي يشير إلى أن حزب معسكر الدولة برئاسة غانتس في طريقه لمغادرة الحكومة.

وقال آيزنكوت: "لقد فشل نتنياهو في الأمن والاقتصاد، وأضاف أن من يقول إننا سنقضي على كتائب حماس في رفح ونعيد المخطوفين يزرع وهما كاذبًا، والنصر المطلق هو شعار رنان ووهمي".

وتوقع آيزنكوت أن تستغرق عملية تفكيك حماس من ثلاث إلى خمس سنوات، وسنوات إضافية لتشكيل حكم بديل.

وتبني المعارضة آمالها على تنفيذ غانتس تهديده بالانسحاب من مجلس الحرب بحلول الثامن من الشهر المقبل، إذا لم تتم الاستجابة لجملة من المطالب تقدم بها مع عدد من الوزراء بينهم غادي آيزنكوت، تشمل وضع خطة لإعادة المحتجزين من قطاع غزة وإنشاء آلية حكم مدنية في القطاع وتكريس الخدمة العسكرية لليهود الحريديم.

كما يتصاعد الخلاف بين نتنياهو ووزير الأمن يوآف غالانت، الذي عارض أي احتلال عسكري لغزة، وتؤكد القناة 11 الإسرائيلية وجود قطيعة بين الرجلين منذ نحو أسبوعين.

وآخر فصول مسلسل الخلافات داخل الإدارة الإسرائيلية، إعلان أحزاب المعارضة نيتها الإطاحة بحكومة نتنياهو. 

أعلن زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد أنه اتفق مع زعيم حزب "إسرائيل بيتنا" أفغدور ليبرمان وعضو حزب "الوحدة الوطنية" جدعون ساعر على خطة عمل لاستبدال حكومة نتنياهو.

وسبق لـ لابيد أن طالب نتنياهو بالاستقالة، خصوصا بعد الهجوم الإيراني الشهر الماضي، وقال إن زعماء أحزاب المعارضة يتوقعون استقالته بيني غانتس من حكومة الحرب والانضمام إليهم، وفقًا لما نقلته صحيفة "هآرتس".