البيت المحمدى يختتم الندوة العلمية حول السنة النبوية بمشاركة صوفية جنوب شرق آسيا
شاركعدد من مريدى الطرق الصوفية بدول جنوب شرق آسيا، فى ختام فعاليات الندوة العلمية الكبرى حول السنة النبوية الشريفة والتى نظمتها مؤسسة البيت المحمدى للتصوف،.
ورصدت " الدستور"، مشاركة كبيرة من صوفية جنوب شرق آسيا، حيث شارك مريدو الطرق الصوفية بدول "إندونيسيا والشيشان وماليزيا"، وكذلك طلاب الأزهر الوافدين التابعين ايضا للعديد من الطرق الصوفية حول العالم فى الفعاليات، وينتمى الطلاب المشاركين لعدة طرق صوفية حول العالم أبرزهم “ الطريقة الشاذلية والطريقة القادرية والطريقة النقشبندية”.
مريدون وباحثون يشاركون فى ندوة البيت المحمدى
ومع بدء الندوة العلمية حول السنة النبوية بالبيت المحمدى، توافد مئات من الباحثين وطلاب العلم ومريدى الصوفية، من مختلف دول العالم لحضور المجلس العلمي الذي نظمه البيت المحمدي عن مكانة السنة النبوية وقراءة كتاب نور العيون في تلخيص سيرة الأمين المأمون صلى الله عليه وسلم، وذلك بحضور الدكتور أحمد عمر هاشم عضو هيئة كبار العلماء، والدكتور إبراهيم الهدهد رئيس جامعة الأزهر الأسبق وعضو مجمع البحوث الإسلامية، والدكتور أسامه الأزهري أستاذ الحديث بجامعة الأزهر، والمستشار الديني لرئيس الجمهورية، ولفيف من السادة عمداء الكليات، واستمرت فعاليات المجلس من بعد صلاة العصر وحتى صلاة العشاء.
دور أهل التصوف فى نشر الفكر الدينى الصحيح.
وتناولت الندوة العلمية بالبيت المحمدى، تاريخ الإسلام بشكل أعمق وأكثر دقة، ودور أهل التصوف فى نشر الفكر الدينى الصحيح.
وقال الشاب الإندونيسى محمد إقبال لـ"الدستور" إنه ينتمى للطريقة الشاذلية وجاء من دولة إندونيسيا للمشاركة فى هذه الندوة الصوفية الدولية التى ينظمها البيت المحمدى بقيادة العلامة الأزهري الصوفي الدكتور محمد مهنا، وهذا من أجل الاستفادة من كلمات المشاركين فى من السادة العلماء والمشايخ.
التصوف فى إندونيسيا "علمى" يبعد كل البعد عن البدع والخزعبلات
وتابع " إقبال" قائلا: التصوف فى دولة إندونيسيا، تصوف علمى، يبعد كل البعد عن البدع والخزعبلات والأمور الأخرى التى ما أنزل الله لها من سلطان، ومنذ أن فتح البيت المحمدى للتصوف أبوابه ونحن نأتى بصفة مستمرة للمشاركة فى المجالس العلمية الصوفية.
فى السياق ذاته، قال على السقاف من دول ماليزيا، إن البيت المحمدى يقدم التصوف الإسلامى بأسلوب عصرى مبسط وفريد، وهذا ما جعلنا نشارك دائما فى هذه المجالس العلمية والدينية التى تقام هنا فى هذه الجامعة الكبرى، والتى تحوى العديد من الأساتذة والعلماء والمفكرين.