الجارديان: دمج قصص الكتاب المقدس في مناهج الدراسة بولاية تكساس
سيحصل طلاب المدارس الابتدائية في تكساس على سلسلة كبيرة من معرفة الكتاب المقدس من خلال تعليمات القراءة الخاصة بهم بموجب إعادة تصميم شاملة للمناهج الدراسية تم الكشف عنها يوم الأربعاء.
وبحسب صحيفة الجارديان البريطانية، فمن شأن إصلاح المناهج الدراسية في تكساس أن يزيد محتوى الكتاب المقدس في المدارس الابتدائية، حيث يمكن لمليوني طفل من تكساس رؤية منهج دراسي جديد يركز على قصص الكتاب المقدس لتعليمهم "التجربة الثقافية الأمريكية".
رؤية منهج دراسي جديد
من قصة الملكة إستير - التي أقنعت زوجها، الملك الفارسي، لتجنيب اليهود - إلى تصوير العشاء الأخير للمسيح، تم تصميم المادة لربط الروابط بين محتوى الفصول الدراسية والنصوص الدينية.
ومع إمكانية الوصول إلى أكثر من مليوني طالب من الروضة إلى الصف الخامس في ثاني أكبر ولاية في البلاد، يمثل التحديث خطوة كبيرة في حركة يتبناها المحافظون لتأصيل تعليم الشباب فيما يعتبرونه القيم التقليدية.
ومن المحتم أيضًا أن يثير تساؤلات حول إمكانية التلقين الديني في دولة كانت ساحة معركة لمثل هذه النزاعات. في العام الماضي، على سبيل المثال، أصدرت ولاية تكساس قانونًا يسمح للقساوسة بالعمل كمرشدين في المدارس.
وقال مارك تشانسي، أستاذ الدراسات الدينية في جامعة ساوثرن ميثوديست في دالاس: "من المعقول تخصيص بعض الاهتمام لـ الكتاب المقدس، ومعايير التعليم الحكومية في جميع أنحاء البلاد غالبًا ما تتطلب مثل هذا الاهتمام.. المشكلة بالطبع هي أنه في بعض الأحيان يتم استخدام السبب المشروع لمحو الأمية الثقافية كستار من الدخان لإخفاء الأجندات الدينية والأيديولوجية".
ويأتي هذا الإصدار بعد أربعة أيام من تمرير الحزب الجمهوري بالولاية لمنصة تدعو المجلس التشريعي ومجلس التعليم بالولاية إلى طلب تعليمات حول الكتاب المقدس.
