رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

نيفين حمدى: توقيت القمة "المصرية - الصينية" يعزز العلاقات الثنائية للبلدين

الرئيسان المصري والصيني
الرئيسان المصري والصيني

أكدت النائبة الدكتورة نيفين حمدي، عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، اعتزاز مصر قيادة وحكومة وشعبًا بالعلاقات التاريخية والاستراتيجية مع جمهورية الصين الشعبية، وحرص الجمهوريتين على ترسيخ التعاون المشترك بما يتفق مع كون البلدين من أقدم وأعرق حضارات العالم.

وقالت عضو لجنة الشئون الإفريقية بمجلس النواب، في بيان لها اليوم، إن القمة المصرية  -الصينية التي عقدت بين الرئيسين السيسي وشي جين بينج ببكين، تزامنًا مع الذكرى العاشرة لترفيع العلاقات بين مصر والصين إلى مستوى الشراكة الاستراتيجية الشاملة، وشهدت تناول العديد من المباحثات الشاملة حول العلاقات الثنائية والأوضاع الإقليمية والدولية، جاءت في توقيت هام للغاية، نظرًا لما تشهده المنطقة والعالم من حروب وصراعات أثرت تداعياتها على اقتصاد وأمن وسلامة الشعوب والمنطقة بالكامل، مؤكدة أن لقاء الرئيسين يساهم في تعزيز العلاقات الثنائية المتميزة بين البلدين.

وأضافت عضو الهيئة البرلمانية عن حزب حماة الوطن، أن مصر والصين تربطهما علاقات تاريخية تتسم بخصوصية شديدة، من حيث توافق رؤيتهما بشأن دعم الحلول السلمية والدبلوماسية للأزمات والصراعات في منطقة الشرق الأوسط، بما في ذلك الوضع في ليبيا والسودان، بالإضافة إلى موقف بكين الثابت الداعم لحل الصراع الفلسطيني - الإسرائيلي بالطرق الدبلوماسية في ضوء قرارات الأمم المتحدة غير مسبوق،  مؤكدة أن توافق الرؤي بين الرئيسين المصري والصيني كان له دور غاية في الأهمية فيما وصلت إليه العلاقات الثنائية بين الدولتين في الوقت الحالي، خصوصًا أن مصر كانت من أوائل الدول التي أعلنت عن مساندتها ومشاركتها في مبادرة "الحزام والطريق" التي أطلقها الرئيس الصيني شي جين بينج عام 2013.

وأشارت نيفين حمدي، إلى أن مصر من أوئل الدولة العربية والإسلامية التي اعترفت دبلوماسيًا بجمهورية الصين الشعبية، كما كانت تعرف في ذلك الوقت، مؤكدة أن قادة الصين دائمًا ما يقدرون هذا الحدث في الوقت الذي تم في وقته وعامه.

وتابعت، أن مصر حريصة على تدعيم وتطوير أواصر العلاقات التاريخية المتميزة بين الدول العربية والصين، فضلًا عن المساهمة بفعالية في جهود تعزيز آليات العمل المشترك لتحقيق المصالح المشتركة، حيث ستهدف القمة إلى البناء على الحوار السياسي الممتد بين الجانبين، إلى جانب التشاور والتنسيق بشأن سبل تعظيم آفاق التعاون المتبادل على الصعيدين الاقتصادي والتنموي، إلى جانب بحث مساعي الحفاظ على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي.

وأكدت توافق الرؤي بين الرئيسين السيسي وشي جين بينج بالنسبة للتطورات الدولية والإقليمية، والتي تأتي في مقدمتها ضرورة وقف الحرب في غزة، والتأكيد  على الخطورة البالغة للعمليات العسكرية الإسرائيلية في رفح الفلسطينية، على الأصعدة الإنسانية والأمنية والسياسية، فضلًا عن أن تطبيق حل الدولتين هو الضامن الرئيس لاستعادة الاستقرار وإرساء السلم والأمن الإقليميين.