عبر شهادات نقدية وشعرية.. 5 كتاب يحتفون بالجعفري في " محبة الشرير "
صدر حديثا عن دار الأدهم للنشر والتوزيع، كتاب " في محبة الشرير" من كتب المحبة الخالصة، أعدّه وكتب مقدمته الشاعر والباحث أشرف البولاقي.
قال الباحث أشرف البولاقي في تصريحات خاصة للدستو: الكتاب ليس الأول من نوعه في محبة الصديق الجعفري، فقد سبق أن صدرت ثلاثة كتب مختلفة على فترات متباعدة وهي: "في حضرة الجعفري" في ٢٠١٥، "قليل من النور كي أحب البنات" في ٢٠١٧، و"عاريا في انتظار المجاز" في ٢٠٢٠، ويأتي هذا الكتاب "في محبة الشرير" في ٢٠٢٤ ويتضمن مشاركات خمسة من أصدقاء الجعفري من خلال كتابات نقدية وشعرية.
أمّا عن سؤال: لماذا أحمد الجعفري تحديدا، رغم وجود صداقات تربط البولاقي بكثيرين شمالا وجنوبا؟ يجيب البولاقي: فليس من سببٍ بعينه، فمحبة الجعفري تشبه محبة أصدقائي جميعا، وكل صديق أحتفل بمحبته بطريقة خاصة ومختلفة عن الآخرين.. ربما يكون الفارق الوحيد بين الجعفري والآخرين أن انطباعي الأول عنه كان سيئا إلى أبعد حد وأقصى مدى، ولقد كان هناك نفورٌ وإعراضٌ مني نحوه، لم يلبث أن انقلب إلى محبةٍ غامرة.
وتابع صاحب " في محبة الشرير": ربما يكون السبب أن الجعفري طوّق عنقي بأن أدرك نفوري وإعراضي عنه في أول معرفتي به، فلم يبادلني نفورًا بنفور، ولا إعراضًا بإعراض، وهو ما بدا وكأنه طوّقني بما أخجلني أمام نفسي.وربما يكون الأمر شيئا غير ذلك، شيئا متعلقًا بالسماء.. شيئا أحِسه وأعجز عن التعبير عنه. لكنه في النهاية شيء متعلق بالمحبة.
وأضاف البولاقي:"في محبة الشرير "، يضم قصيدة شعرية للصديق عمرو الشيخ، عنوانها "رجلٌ غادر الروايات"، ودراسة نقدية في أحد دواوين الجعفري للدكتور أحمد الصغير عنوانها "أسفار أحمد الجعفري"، وقصيدة الشاعر أحمد والي عنوانها "القادم من حقول البرتقال، وشهادة عبد الصبور سلطان.
كما تضمن الكتاب عددا من القصائد والكتابات التي أهديتها خلال السنوات السابقة للصديق الجعفري والتي لم يسبق نشرها في كتاب من قبل.
