قيادي بـ"مصر أكتوبر": عودة انعقاد الحوار الوطني يعكس جدية الدولة في دعمه
أكد المهندس احمد الباز الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر، على أهمية قرار مجلس أمناء الحوار الوطني بمواصلة فعاليات الحوار، وذلك يوم السبت الموافق 1 يونيو الساعة 1 ظهرا بمقر الأكاديمية الوطنية للتدريب، في ظل تصاعد التحديات الكبيرة التي تواجهة الدولة المصرية في الوقت الراهن، يعكس وحدة الشعب المصري خلف قيادته مع اشتعال الأوضاع في قطاع غزة مما ينذر بتداعيات خطيرة على الأمن القومي المصري.
ولفت “الباز” في تصريحات له، إلى أن الاهتمام الكبير الموجه من جميع الأطراف للحوار الوطني، سواء من الحكومة أو مجلس أمناء الحوار أو الأحزاب والقوى السياسية، ينبع من حرص الرئيس السيسي على متابعة مستجدات الحوار واهتمامه بنجاح هذه المبادرة وتوصياتها، موضحا أن عقد مجلس أمناء الحوار الوطني اجتماعا لاستئناف جلسات الحوار يعد خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار، وخاصة فيما يتعلق بمناقشة موضوعات السياسة الخارجية والأمن القومي المصري.
الباز: فعاليات الحوار الوطني ستعكس الدعم الكبير للقيادة السياسية في موقفها الداعم التاريخي للقضية الفلسطينية
وشدد الأمين العام المساعد بحزب مصر أكتوبر،على أن عودة الحوار الوطني في هذا التوقيت المهم تؤكد جدية الدولة المصرية في استكمال هذه المبادرة، حيث يمثل فرصة قوية لتكامل جهود المشاركين مع جهود الحكومة للتوصل إلى صيغة توافقية تحقق مصلحة جميع الأطراف، وتفتح الباب لطرح الرؤى والأفكار غير التقليدية.
وشدد أن الحوار الوطني أثبت نجاحه في التعاطي مع التحديات السياسية والاقتصادية والاجتماعية خلال الفترة الماضية، حيث إن التحديات التي تواجهها الدولة، تحتم تضافر جميع أطياف الشعب والجهود المختلفة لدعم موقف مصر الثابت تجاه القضية الفلسطينية خاصة مع تزايد وتيرة العدوان الإسرائيلي على غزة، الذي يشكل من جهته خطرا كبيرا على أمن واستقرار المنطقة بالكامل وينذر بعواقب وخيمة لا يحمد عقباها ويشكل خطورة على الأمن القومي المصري.
وأوضح أن فعاليات الحوار الوطني ستعكس بكل تأكيد الدعم الكبير للقيادة السياسية المصرية لتجديد موقفها التاريخي الداعم للقضية الفلسطينية، باعتبارها القضية المركزية للأمة العربية، فمصر تجدد التزامها بدعم الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل الحياة وأن ينعم بدولته المستقلة، رغم مغبة الأعمال الإجرامية التي يستمر الاحتلال الإسرائيلي في انتهاجها، متماديا في خرق القوانين والمواثيق الدولية، وهو ما يشكل خطر محتمل على الأمن القومي المصري، لذا يعد استمرار عقد جلسات الحوار الوطني خطوة مهمة نحو تعزيز المشاركة المجتمعية في صنع القرار.