محمد عبد العليم يستعرض طلبه بشأن فرش المساجد ونقص الأئمة
استعرض النائب محمد عبد العليم الشيخ، عضو مجلس الشيوخ، طلب المناقشة العامة المقدم منه والمزكي من أكثر من عشرين نائبا بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية.
وقال النائب إن وزارة الأوقاف من أغنى الوزارات في مصر، ولديها أموال كثيرة تبلغ أكثر من 2 مليار جنيه، كما أنها تملك ثلث أراضي الدولة المصرية. وعلى الرغم من ذلك، هناك أمور كثيرة لا بد من الوقوف أمامها، وهي العمل على تحسين الخدمة في المساجد وتحسين أحوال العاملين من الأئمة والمقيمين في الشعائر والعمال، وكذلك سرعة العمل على إحلال وتجديد المساجد، وهو أمر مهم جدًا.
وأضاف النائب أن المساجد هي بيوت الله على أرضه، جعلها الله مشرقة للهداية والنور، وللمساجد أهمية كبرى من خلال نشرها للدعوة وتذكير الناس بأمور الدين والدنيا. ولذا كان دورها العظيم في نشر العلم والثقافة. ومن هذا الأساس كان الاهتمام بالمساجد، حيث تحتاج الكثير من المساجد لعمليات إحلال وتجديد أو عمليات صيانة للحفاظ عليها. وعلى حياة المواطنين، مشيرًا إلى أنه في ظل صعوبة الحياة الاقتصادية التي يواجهها المواطنون، فلا يستطيعون القيام بذلك من خلال الجهود الذاتية. وكذلك بالنسبة لمشكلة فرش المساجد، حيث تحتاج آلاف المساجد لتجديد فرشها نتيجة تهالك هذا الفرش وعدم تجديده لعدة سنوات، وهو ما يعيق قيام المصلين بأداء الصلوات والعبادة
تجديد وإحلال المساجد
وأشار النائب إلى أن هناك الكثير من المساجد الآثرية التى تحتاج اهتمام خاص وعناية فائقة من أجل الحفاظ عليها بوصفها أبنية حضارية تشهد على عظمة الحضارة الإسلامية، وتراثها المعمارى المتميز والتى تعد أيضا مقصدا سياحيا هاما يتوجب الاهتمام بها كمورد اقتصادى للدولة.
وأوضح النائب أن الحديث عن المساجد غير منبت الصلة عن الحديث عن أئمة المساجد والخطباء ومقيمى الشعائر والعاملية بالمساجد وهؤلاء فى حاجة ماسة لتحسين أحوالهم المعيشية المادية وتوفير فرص التدريب والتأهيل المستمرين لهم، وكذلك تقديم المساعدة إلى الأئمة والخطباء فى استكمال دراساتهم العليا من أجل رفع المستوى العلمى والدعوى لهم.