رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز
رئيس مجلسى الإدارة والتحرير
محمد الباز

الحكومة توافق على مناقشة طلب بشأن مال الوقف وفرش المساجد بجلسة "الشيوخ"

 المستشار عبدالوهاب
المستشار عبدالوهاب عبدالرازق

أعلن المستشار عبدالوهاب عبدالرازق، رئيس مجلس الشيوخ، أن الحكومة ممثلة في المستشار علاء الدين فؤاد وزير الشئون البرلمانية وافقت على مناقشة  طلب مناقشة عامة مقدم من النائب يوسف عامر، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته وكذلك طلبًا مقدمًا من النائب محمد عبد العليم الشيخ، بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية.

استيضاح سياسة الحكومة وإحلال وتجديد بيوت الله

وافتتح المستشار عبدالوهاب عبدالرازق رئيس مجلس الشيوخ، أعمال وفعاليات الجلسة العامة لمجلس الشيوخ  لهذا اليوم ووفقا لجدول أعمال الجلسة العامة اليوم يناقش المجلس خلال جلسته العامة عددًا من الطلبات المقدمة من الأعضاء لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن بعض الملفات، فيما يخص وزارة الأوقاف ومنها مال الوقف وتنميته وملف فرش المساجد وملف إحلال وتجديد بيوت الله، وملف الكوادر البشرية بالوزارة سواء من نقص الأئمة ومقيمي الشعائر والعمال وتحسين أحوالهم المالية.

ويتضمن جدول الأعمال عرض طلب مناقشة عامة مقدما من النائب يوسف عامر، لاستيضاح سياسة الحكومة بشأن حفظ مال الوقف وتنميته.

كما يناقش مجلس الشيوخ، طلبًا مقدمًا من النائب محمد عبدالعليم الشيخ، بشأن إحلال وتجديد وفرش المساجد ونقص الأئمة والخطباء ومقيمي الشعائر والعاملين بالمساجد وتحسين أحوالهم المعيشية.

فرش المساجد وتنمية مال الوقف

وقال النائب محمد عبدالعليم الشيخ، فى المذكرة الإيضاحية، إن المساجد هى بيوت الله على أرضه جعلها الله مشرقا للهداية والنور، وللمساجد أهمية كبرى من خلال نشرها للدعوة وتذكير الناس بأمور الدين والدنيا، ولذا كان دورها العظيم ونشر العلم والثقافة، ومن هذا الأساس كان الاهتمام بالمساجد حيث يحتاج الكثير من المساجد لعمليات إحلال وتجديد أو عمليات صيانة للحفاظ عليها، وعلى حياة المواطنين.

وأشار إلى أنه فى ظل صعوبة الحياة الاقتصادية التى يواجهها المواطنون، فلا يستطيعون القيام بذلك من خلال الجهود الذاتية، وكذلك بالنسبة لمشكلة فرش المساجد حيث تحتاج آلاف المساجد لتجديد فرشها نتيجة تهالك هذا الفرش وعدم تجديده لعدة سنوات وهو ما يعوق قيام المصلين بأداء الصلوات والعبادة.

وأشار النائب إلى أن هناك الكثير من المساجد الأثرية التي تحتاج لاهتمام خاص وعناية فائقة من أجل الحفاظ عليها، بوصفها أبنية حضارية تشهد على عظمة الحضارة الإسلامية، وتراثها المعمارى المتميز والتي تعد أيضا مقصدا سياحيا هاما يتوجب الاهتمام بها كمورد اقتصادي للدولة.

وأوضح النائب فى المذكرة الإيضاحية أن الحديث عن المساجد غير منبت الصلة عن الحديث عن أئمة المساجد والخطباء ومقيمى الشعائر والعاملية بالمساجد، وهؤلاء فى حاجة ماسة لتحسين أحوالهم المعيشية المادية وتوفير فرص التدريب والتأهيل المستمرين لهم، وكذلك تقديم المساعدة إلى الأئمة والخطباء فى استكمال دراساتهم العليا من أجل رفع المستوى العلمى والدعوى لهم.