هبة رجب بعد فوزها بجائزة الأعلى للثقافة: تؤكد صحة توجهاتي النقدية
فازت الناقدة هبة رجب شرف الدين بجائزة المقال في نقد الشعر المقدمة من المجلس الأعلى للثقافة، وذلك عن دراسة جاءت تحت عنوان " التقمص الوجداني البيئي في القصيدة المعاصرة بين التبئير الذكوري والتبئير النسوي".
وعن الجائزة تقول هبة رجب شرف الدين:"تعود أهمية جائزة المجلس الأعلى للثقافة إلى دورها الحيوي في الإشارة بالبنان إلى موهبة وعقلية النقاد الشباب؛ بموجب قيمة ما يُقدَم من رؤى نقدية، ومدى فائدة هذه الرؤى للمكتبة النقدية العربية؛ لذا فالجائزة محرك دفع دائم لخطى الشباب المثابر، وطاقة إيجابية تحفز شغفهم.
وأضافت لـ"الدستور":"سعدت كثيرا عقب حصولي على جائزة المجلس الأعلى للثقافة، فرع النقد عن دراستي المعنونة بـ(التقمص الوجداني البيئي في القصيدة المعاصرة بين التبئير الذكوري والتبئير النسوي) التي حصلت من خلالها على المركز الثالث على مستوى الجمهورية، ومرجع هذه السعادة لكون الجائزة تؤكد على صحة توجهاتي الحالية في النقد.
وأكدت شرف الدين علي:"بحث المسار النقدي للدراسة تقنية التقمص شعريًا بوصفها طريقة من الطرائق الجمالية في القصيدة المعاصرة، في غضون تعالقها مع البيئة؛ فجاءت القراءة الإيكولوجية في ديوان الاعتراف خطأ شائع للشاعرة رضا أحمد، وديوان الأشياء في ملكوتها للشاعر أحمد حافظ، حيث تناولت الشاعرة رضا أحمد في ديوانها قضايا بيئية تحمل وظيفة معرفية وفلسفية ؛ فكانت قصائدها حلقة دائرية يدور فيها الإنسان مع الآخر.
واصلت:"كما قدم الشاعر أحمد حافظ في ديوانه الأشياء في ملكوتها طبيعة حياة الكائنات، وقد تبع تقسيم الشاعر أحمد حافظ لمتن ديوانه الهرمانيوطيقا البيئية؛ لذا كانت قصائده خطًا يمتد من الإنسان إلى الآخر.
أكملت:"خلصت الدراسة إلى بعض النتائج التي تفتح لي آفاقًا نقدية أخرى تساعدني على استكمال طريقي النقدي الذي بدأ عقب حصولي على درجة الماجستير في الآداب، عن أطروحة رواية التجلي في الأدب المصري في الألفية الثالثة بتقدير ممتاز مع التوصية بالطباعة والنشر.