«المسرح المتنقل».. كيف تتحقق العدالة الثقافية في قرى مصر؟
أعلنت وزارة الثقافة، الأحد، استلام 8 مسارح متنقلة من وزارة الإنتاج الحربي، تمهيدًا لإطلاقها بقرى المشروع الرئاسي "حياة كريمة" التي يتم تنفيذها تحت رعاية الرئيس السيسي وذلك في إطار المرحلة الثانية لمشروع "المسرح المتنقل" الذي شهد تطوير النموذج الأولي للمسرح والتي شهدت تسلم 6 من المسارح المتنقلة فى مرحلتها الأولي في إطار التعاقد مع وزارة الثقافة - ممثلة فى الهيئة العامة لقصور الثقافة-.
تحقيق العدالة الثقافية بنسبة مكون محلى 75%
وفى بيان صادر عن وزارة الثقافة، ثمة إشارة من وزير الدولة للإنتاج الحربي المهندس محمد صلاح إلي أن تنفيذ 6 مسارح متنقلة كمرحلة أولى، جاءت بنسبة مكون محلي بلغت 35 % ومن ثم تم تجهيزها بكافة ملحقاتها بينما بلغت نسبة المكون المحلي فى تجهيز المسارح المتنقلة في مرحلتها الثانية أكثر من 75 % من قّبل وزارة الإنتاج الحربي لترتفع نسبة المكون المحلى فى أقل من 3 سنوات لأكثر من 50% فى تجهيز المسارح المتنقلة، وهو ما يكشف عن توجه الدولة المصرية للمكون المحلى فى ظل الأزمات الأقتصادية العالمية التي تلقى بظلالها على اقتصادات العالم؛ ومن بينها الأقتصاد المصري؛ وأنه ورغم كل ذلك لم تتوان وزارة الدولة للإنتاج الحربي عن توفير الدعم اللازم لوزارة الثقافة، في مجال المشروعات الثقافية والفنية والتوعوية، ومن بينها التعاون فى إقامة وتجهيز المسارح المتنقلة.
وتحمل المسارح المتنقلة التى يقترب المكون المحلى فيها لنسبة 75% تجهيزات كاملة من إضاءة، وصوت، وخشبة مسرح، ومن المقرر أن يتم إطلاق قوافل المسارح المتنقلة بمعدل سيارة لكل إقليم، وسيارتين لإقليمي شرق وغرب الدلتا، وذلك نظرًا لوجود أكبر عدد من قرى "حياة كريمة" بهما؛ حسب عمرو بسيوني القائم بتسيرأعمال الهيئة العامة لقصور الثقافة.