"زويلة" تحتضن احتفالات دينية مهمة.. إحياء ذكرى دخول العائلة المقدسة ومفاجآت جديدة حول رحلتهم
تقيم كنائس زويلة الأثرية في حارة زويلة بحي الجمالية، مساء يوم الأحد الموافق 2 يونيو 2024، احتفالية كبرى بمناسبة ذكرى دخول السيد المسيح إلى أرض مصر وإحياء مسار رحلة العائلة المقدسة.
وتأتي هذه الاحتفالية تحت رعاية قداسة البابا تواضروس الثاني، وشريكه في الخدمة الرسولية الأنبا رافائيل، أسقف عام كنائس وسط القاهرة، بحضور لفيف من كبار المسئولين بوزارة السياحة والآثار، ولفيف من الآباء الأساقفة والكهنة، وأعضاء مجلس النواب، والإعلاميين والصحفين.
فعاليات الاحتفال
من المقرر أن يتم خلال الاحتفالية الإعلان عن اكتشاف بردية أثرية تعود للقرن الرابع الميلادي، وتحدد مسار العائلة المقدسة بدقة، وتؤكد جلوسهم يومين في منطقة زويلة، وسيقوم الحضور بزيارة كنائس زويلة الأثرية، وهى أقدم كنيسة في القاهرة، ويقال إنها باركت بزيارة العائلة المقدسة، وتضم هذه الكنائس مجمع كنائس السيدة العذراء مريم، ومار جرجس، وأبي سيفين، والقديس صليب الجديد، وديري السيدة العذراء ومارجرجس.
مسار رحلة العائلة المقدسة في مصر
تحتفل الكنيسة المصرية في الأول من يونيو من كل عام بعيد دخول العائلة المقدسة إلى مصر. وسلكت العائلة المقدسة مسارًا خاصًا عبر الهضاب والصحاري، بعيدًا عن الطرق المتعارف عليها آنذاك، وذلك هربًا من بطش الملك هيرودس.
الفرما: دخلت العائلة المقدسة مصر من خلال الناحية الشمالية عبر مدينة الفرما (بلوزيوم) الواقعة بين العريش وبورسعيد، بعد رحلة من بيت لحم عبر غزة وصولًا إلى محمية الزرانيق (الفلوسيات) غرب العريش.
تل بسطة: زارت العائلة المقدسة مدينة تل بسطة (بسطة) بالقرب من الزقازيق في محافظة الشرقية، إلا أنهم تعرضوا لسوء المعاملة من أهل المدينة، فغادروها متجهين إلى وجهة أخرى.
مستطردا: توقفت العائلة المقدسة في مدينة مستطردا (المحمة) للاستحمام وغسل ملابس الطفل يسوع، ويُقال أن نبع الماء الذي استخدمته العذراء ما زال موجودًا حتى يومنا هذا.
بلبيس: تابعت العائلة المقدسة رحلتها إلى مدينة بلبيس في الشرقية، حيث استظلوا تحت شجرة مباركة باسم "شجرة العذراء مريم"، ومرت العائلة المقدسة ببلبيس مرة أخرى في طريق عودتها من مصر.
منية سمنود: استقبل أهالي مدينة منية سمنود (سمنود حاليًا) العائلة المقدسة بحفاوة وكرم، فنالوا مباركة المسيح. ويُقال أن هناك ماجورًا كبيرًا من حجر الجرانيت عجنت فيه السيدة العذراء العجين أثناء وجودها، وبئر ماء باركه السيد المسيح بنفسه.