"قُتلوا بنيران صديقة".. كيف أودت العمليات العسكرية بحياة 18 محتجزًا إسرائيليًا؟
قالت دانا أبوشمسية مراسلة "القاهرة الإخبارية" من القدس المحتلة، إن زعيم المعارضة الإسرائيلي يائير لابيد، قال إن فرص الإفراج عن المحتجزين في غزة تتضاءل، ولا بد من التحرك باتجاه تبادل المحتجزين، وعلى الحكومة الإسرائيلية إرسال وفد تفاوضي، لإتمام إطار تفاهمي يفضي للإفراج عنهم.
وأشارت خلال مداخلة لقناة "القاهرة الإخبارية"، إلى أن الشارع الإسرائيلي يرى أن هناك 125 محتجزًا يجابهون خطر الموت، تركتهم الحكومة الإسرائيلية يواجهون الموت وحدهم في غزة.
تفاصيل العثور على جثث 3 محتجزين
وأوضحت تفاصيل العثور على جثث 3 محتجزين، قائلة إن جيش الاحتلال نفذ عملية مشتركة مع الشاباك، في منطقة جباليا، وتبين أن الـ3 قتلى الذين تمت إعادتهم، لم يكن الجيش يعلم عنهم شيئًا من قبل، يعني أن هناك ضعفًا في المعلومات، واتضح أنهم قُتلوا في السابع من أكتوبر وجيش الاحتلال لم يكن يعلم عنهم شيئًا.
18 محتجزا قُتلوا بنيران جيش الاحتلال
وأردفت أن جيش الاحتلال استعاد على مدار الشهور الماضية 18 جثمانًا لمحتجزين قتلوا داخل القطاع، ثلاثة منهم قتلوا برصاص إسرائيلي مباشرة عندما ظن الاحتلال أنهم من المقاومة وأطلقوا النار عليهم، أما الباقي فقتلوا جراء القصف العشوائي.
تابعت: "من تم تحريرهم خرجوا في صفقات تبادل، ما ولد شعورًا لدى الإسرائيليين أن العمليات العسكرية لن تعيد المحتجزين إلا جثثًا، ووفقًا لاستطلاعات الرأي 70% من الإسرائيليين يرون تقديم موعد الانتخابات العامة والإطاحة ببنيامين نتنياهو، و52% لـ54% يريدون أن تكون صفقة التبادل على أولويات الحكومة، وليس العمليات العسكرية التي قد تودي بحياة المحتجزين.