نيابة عن رئيس مجلس الوزراء
وزيرة البيئة تشارك فى احتفال دولة بنجلاديش باليوم الوطنى لاستقلالها
أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، عمق علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بين مصر وبنجلاديش، وتاريخ دولة بنجلاديش المليئ بالتحديات والعقبات التى استطاع شعبها التغلب عليها حتى تمكن من تحقيق استقلاله، وحقق نجاحات كبيرة على مستويات عدة، سواء اقتصادية واجتماعية، وبيئية، أو تكنولوجية.
د. ياسمين فؤاد: دولة بنجلاديش كانت لاعبًا رئيسيًا ولها دور بارز فى مفاوضات المناخ
جاء ذلك خلال كلمة الدكتورة وزيرة البيئة خلال مشاركتها فى احتفال سفارة بنجلاديش بالقاهرة باليوم الوطنى لاستقلال الدولة، نيابة عن الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء، حيث نقلت تحيات وتهنئة مدبولي، مُعربةً عن سعادتها بالمشاركة فى هذه الاحتفالية التى تبرهن على أصالة وشجاعة ونضال هذا الشعب وتضحياته الكبيرة حتى الحصول على استقلاله.
وزيرة البيئة: التضامن والتكاتف والتعاون هو السبيل الوحيد لإنقاذ كوكبنا
أكدت فؤادة خلال كلمتها على التاريخ الغنى والرائع لدولة بنجلاديش المليئ بالتحديات والعقبات التى استطاع شعبها التغلب عليها حتى تمكن من تحقيق استقلاله، بل حقق نجاحات كبيرة على كافة المستويات، حيث تُعَد بنجلاديش مثالًا لكيفية تعامل أي بلد مع تنميته ونموه، من حيث التنمية الاقتصادية والاجتماعية والبيئية، والتكنولوجية، وتعزيز الممارسات المستدامة، والمشاركة المجتمعية.
أشادت بالدور البارز الذى لعبته بنجلاديش فى مفاوضات المناخ، حيث كانت في طليعة المفاوضات الدولية، وكانت لاعبًا مهمًا في محادثات المناخ العالمية، حيث تعد من ضمن ٢٠ دولة مهددة بالآثار السلبية للتغيرات المناخية، وطالما أكدت وسعت إلى ضرورة العمل العاجل والجاد من أجل تخفيض انبعاثات الغازات الدفيئة للتخفيف من آثار التغير المناخى.
وأشارت إلى التعاون الكبير بين مصر وبنجلاديش من أجل الوصول إلى إجراءات فعلية وتمويلية لمواجهة التغيرات المناخية، على الرغم من أن كلا الدولتين لم يتسببا فى التغيرات المناخية إلا أنهم حريصتان على تطبيق مبدأ المسئوليات المشتركة ولكن متباينة الأعباء التى نص عليها اتفاق باريس، وقد أشار التقرير الصادر بشأن تغير المناخ أن دولة بنجلاديش أنفقت خلال عام ٢٠١٩ ما يقرب من ٤ مليارات دولار؛ لمواجهة المشاكل التى خلفتها التغيرات المناخية فى دولتهم.
ودعت وزيرة البيئة جميع دول العالم إلى ضرورة التضامن والتعاون لحماية الكوكب من الآثار السلبية للتغيرات المناخية التى لن تفرق بين شمال وجنوب أو دول متقدمة ونامية، بل إن أخطارها ستصل للجميع، مؤكدةً أنه لم يعد أمامنا سبيل سوى التعاون والتضامن من أجل إنقاذ الكوكب.
أعربت فؤاد عن تمنياتها لدولة بنجلاديش بمزيد من السلام والازدهار والتقدم، وأن يكون هذا اليوم بمثابة تذكير بتاريخ البلاد الغني ومستقبلها المشرق الذي ينتظرها.