انطلاق النسخة الثالثة لقمة تكنى 25 مايو بحضور وزيري الاتصالات والرياضة
تنطلق النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة، الحدث الدولي الأكبر في منطقة البحر المتوسط المتخصصة في مجالات الاستثمار والتكنولوجيا وريادة الأعمال، خلال الفترة من 25 -27 مايو، بمركز إبداع مصر الرقمية "كريتيفا" بقصر السلطان حسين كامل، بحضور الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، والدكتور أشرف صبحي، وزير الشباب والرياضة.
وتأتي النسخة الثالثة من قمة تكني القاهرة تحت رعاية وبالتعاون مع وزارتي الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والشباب والرياضة، وتستمر فعاليات اليومين الثاني والثالث في استاد القاهرة الدولي.
كما تضم القائمة عدة جهات مشاركة تشمل هيئة تنمية صناعة تكنولوجيا المعلومات "إيتيدا"، ومركز الإبداع التكنولوجي وريادة الأعمال والشعبة العامة للاقتصاد الرقمي والتكنولوجيا، واتحاد الغرف التجارية المصرية وجهاز تنمية المشروعات المتوسطة والصغيرة ومتناهية الصغر، والمصرية للاتصالات.
وسيتم مناقشة عشرة مسارات مختلفة خلال النسخة الثالثة لقمة تكني في القاهرة، تتضمن التكنولوجيا الإبداعية، والتمكين التكنولوجي، والتجارة الإلكترونية، والتكنولوجيا التعليمية، والتكنولوجيا المالية، والتكنولوجيا الصحية، والاستثمار، والدعاية والإعلان، وأكاديمية الأعمال للمشروعات الناشئة، و50 ورشة عمل يقدمها متخصصون وخبراء محترفون.
وتستضيف القمة هذا العام أكثر من 300 متحدث و180 مستثمرا من أكثر من 70 دولة وأكثر من 45 عارضًا وأكثر من 500 شركة ناشئة، ومن المتوقع أن يحضر القمة في نسختها الحالية أكثر من 25 ألف شخص.
وتلعب قمة تكني دورًا حيويًا في ربط رواد الأعمال الطموحين بالموارد والدعم اللازمين لمساعدتهم على تحقيق طموحاتهم وتطوير مشاريعهم بنجاح، مما يسهم في تعزيز الابتكار والنمو الاقتصادي، حيث توفر القمة منصة لعرض الأفكار المبتكرة وتعزيز الشراكات واستكشاف الاتجاهات الناشئة في مختلف القطاعات في منطقة البحر الأبيض المتوسط.
ومن المتوقع أن تستضيف القمة هذا العام نخبة من الخبراء العالميين والإقليميين والمصريين على رأسهم حسام هيبة، الرئيس التنفيذي للهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة.
وقال طارق القاضي، المدير التنفيذي لقمة تكني، إننا نفخر جدا بالدعم الذي قدمته وزارة الشباب والرياضة ووزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات من خلال رعايتهما لقمة تكنى، حيث تهدف تلك الشراكات إلى تحقيق هدف مشترك يتمثل في تفعيل دور التكنولوجيا في دعم رواد الأعمال وتعزيز الروابط بين الأجيال، وتمكين الجيل القادم من القادة في مصر وخارجها.
وأضاف نؤمن بقدرتنا على تكثيف الجهود المشتركة لتوفير بيئة محفزة للابتكار والإبداع لرواد الأعمال الشباب، ونتطلع إلى رؤية ثمار هذا التعاون تنعكس في مشاريع ريادية ناجحة وشراكات جديدة تسهم في تحقيق نمو مستدام وتطور اقتصادي شامل في منطقة البحر الأبيض المتوسط، ودفع عجلة التنمية التكنولوجية والاقتصادية على نطاق أوسع.