مراسلة القاهرة الإخبارية تكشف تطورات اقتحام جنين بالضفة الغربية
قالت ولاء السلامين، مراسلة قناة "القاهرة الإخبارية" من رام الله، إن العملية العسكرية الإسرائيلية في مدينة جنين ومخيمها لا تزال مستمرة والتي بدأت منذ الصباح الباكر، حيث تسللت قوة خاصة تابعة للاحتلال الإسرائيلي إلى المدينة وإلى المخيم، وبعد ذلك دوت صافرات الإنذار في مخيم جنين ودفع الاحتلال بتعزيزات عسكرية كبيرة جدًا إلى المخيم بين 2000 جندي.
وأضافت السلامين، اليوم، خلال مداخلة عبر قناة "القاهرة الإخبارية"، أن هناك اشتباكات مسلحة ما بين المقاومين وقوات الاحتلال، حيث ارتقى سبعة شهداء وتسع إصابات، وبينها إصابتان في حالة حرجة بعد الإصابات الذين ارتقوا برصاص قناص الاحتلال منهم الطبيب وهو إخصائي في الجراحة في مستشفى الجنين الحكومي، وهو ذاهب إلى عمله، وطالب كان يقود دراجته الهوائية ارتقى شهيدًا بعد أن قنصه قناصة الاحتلال بالرأس، وأيضًا هناك معلم قد ارتقى شهيدًا خلال ذهابه إلى المدارس الحكومية التي يعمل بها، لافتةً إلى أن هناك بعض الإصابات من المدنيين جلهم في هذه العملية العسكرية.
وأوضحت أن بيانات الاحتلال قد تحدثت أن هناك عددًا من المسلحين قد ارتقوا أو حتى تم استهدافهم واغتيالهم بهذه العملية العسكرية، ولكن ليتضح فيما بعد حسب بيانات وزارة الصحة منهم من الطبيب المعلم والطالب وغيرهم من الشهداء الذين ارتقوا صباح هذا اليوم، وبين الحين والآخر تسمع دوي الانفجارات في مخيم جنين ومن أزقته بفعل أن المقاومة الفلسطينية تستهدف الآليات العسكرية التي تتوغل في أزقة المخيم بعبوات محلية الصنع لتسمع دوي الانفجارات بين الحين والآخر.
وأشارت إلى أن هناك أكثر من قناص للاحتلال ينتشر على أسطح، كما أن الاحتلال جرف البنية التحتية كشارع الناصر، وتجريف للبنية التحتية في محيط مستشفى جنين الحكومي ما يدلل أن قوات الاحتلال لا تريد أحدًا من المصابين أن يعالج أو يتم نقله من داخل أزقة المخيم باتجاه مستشفى جنين الحكومي، لذلك هي تمنع الطواقم الطبية سواء من الهلال الأحمر الفلسطيني أو حتى من جميع الطواقم الطبية من الدخول إلى أزقة المخيم ونشل هؤلاء المصابين باتجاه المشافي الفلسطينية في مدينة جنين، مؤكدةً أن الاحتلال يريد فقط قتل الفلسطينيين، وهذا يدلل على أن المدنيين قد أصيبوا في هذه العملية العسكرية.