"فرغلي ودياب" ضيفا طقوس الإبداع على النيل الثقافية غدا
يستضيف الإعلامي خالد منصور في برنامجه "طقوس الإبداع" على قناة النيل الثقافية، في السابعة مساء غدا الأربعاء كلا من الكاتب إبراهيم فرغلي حول روايته "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد"، والشاعرة د. شادن دياب حول ديوانها "وجوه لا مرئية".
رواية "بيت من زخرف.. عشيقة ابن رشد"- الكاتب إبراهيم فرغلي
عن دار «الشروق» بالقاهرة، صدرت رواية «بيت من زخرف» للكاتب إبراهيم فرغلي، والتي تتناول سيرة الفيلسوف الأندلسي محمد بن أحمد أبي الوليد (1126 - 1198 م)، المعروف اختصاراً باسم ابن رشد.
تتناول الرواية قصة أكاديمي مصري مغترب يعيش في إسبانيا، هو أستاذ الفلسفة سعد الدين إسكندر الذي يترك بلاده بسبب سطوة المتطرفين وسعيهم للتفرقة بينه وبين زوجته مستغلين ما يسمى «دعاوى الحسبة». وفي قرطبة يلتقي إحدى تلميذاته؛ وهى طالبة دكتوراه تدرس فلسفة الفن، وتبدي اهتماماً خاصاً بالفيلسوف والفقيه الأندلسي ابن رشد، حتى إنها تخبر سعد الدين بوجود «خبيئة» تتمثل في مخطوطة نادرة تحكي عن محنة الفيلسوف الأندلسي حين تعرّض للنفي والاستهداف بسبب أفكاره، وكيف أن تلك المخطوطة مدفونة داخل مقبرة، واستخراجها يعد بمثابة مغامرة جريئة تتطلب كثيراً من الشجاعة.
يسعى فرغلي العثور على صلات تخييلية لقصتيْ حب، بين الأستاذ وتلميذته، تدور إحداهما في زمن الأندلس في القرن الحادي العشر، فيما مثيلتها تقع في القرن الواحد والعشرين. فلماذا تتكرر مصيبة ابن رشد التي اقتضت نفيه إلى قرية أليُسانة، وإحراق كتبه في العلوم والفلسفة والطب، حتى الآن باتجاه 1000 سنة؟ ذلك ما تسعى تلك الحكاية الإجابة عنه.
إبراهيم فرغلي. كاتِب وصحَفيّ ورِوائِي مِصرِيّ. حاصِل على درجة البكالُوريُوس عام 1992 فِي إِدارَة الأَعمال مِن جامِعة المنصُورة. نشأ فِي مدِينَة المنصُورة وقضى طفولته وصباه فِي سَلطَنَة عُمان ودولة الإِمَارات العربِيَّة المُتَّحِدة. استهل مَسِيرتُه المِهنِيَّة مطلع التِّسعِينيات صحفِيا فِي مجلَّة رُوز اليُوسِف الأُسبُوعِيَّة، ثُم فِي مجلَّة نزُوى العُمانِيَّة، فمُحرِّراً ثقَافِيا فِي صحِيفَة الأَهرَام، ثُمَّ مُحرِّراً فِي مجلَّة العرَبِيّ الَّتِي تصدُر مِن دولة الكُوَيت، والآن مديرا ومشرفا على البرامج الثقافية في منصة الفن المعاصر-الكويت. له ثلاث مجموعات قصصية "باتجاه المآقي" 1997، "أَشباح الحواس" 2001، "شامات الحُسن" 2014، ثماني روايات "كهف الفراشات" 1998، "ابتسامات القِدِّيسِين" 2004، "جنية في قارورة" 2007، "أبناء الجبلاوي"، "معبد أَنامِل الحرِير" 2015 (جائزة ساويرس للرواية 2016، القائمة الطويلة لجائزة بوكر العربية، 2016)، "مِفتاح الحياة" 2018 كجُزء أَخِير مِن ثُلاثِيَّة "جزِيرة الورد" وهي "ابتسامات القِدِّيسِين" و"جنيَّة فِي قارُورة"، قارئة القطار" 2021 (جائزة نجيب محفوظ التي يمنحها المجلس الأعلى للثقافة 2023، "بيت من زخرف" 2024). أدب ناشئة وطفل أربع روايات "مُغامرة فِي مدِينة الموتى" 2014، "مصَّاصُو الحِبر" 2015 (القائمة الطويلة لجائزة الشيخ زايد)، "مدِينة الأَقلَام السِّحرِيَّة" 2017، "الفتاة الآلية والأشجار آكلة البشر" 2022، ومجموعة قصصية "أراجوز البحر وقصتان أخريان" 2019. كتب "مِداد الحِوار.. وُجُوه أَلمانِيَّة بِعُيُون عربِيَّة" (أدب رِحلات) 2006، "البِلاد.. وهَمَ الحُدُود المصنُوعةَ بِالدَّم (أدب رحلات) 2015.
ديوان "وجوه لا مرئية"- الشاعرة د. شادن دياب
صدر للدكتورة شادن دياب بعد "عازف الروح" ديوان "وجوه لا مرئية" الذي يعكس كلّ "التخبّطات" التي تختلج داخل الذات الإنسانية من مساءلتها لوجودها والمكان الذي تنتمي إليه والمبادئ التي تؤمن بها وصولا إلى قضايا المناخ نفسه التي تحضر في كتاباتها باعتبارها عنصرا جديدا يمثّل أحد هواجس إنسان هذا العصر. ومن خصوصيّة الكتابة الشعرية حسب تعبيرها توشيح النصّ العربيّ ببعض المصطلحات الفرنسيّة والعاميّة عند تناول مواضيع تتعلّق أساسًا بالإنسان بعد علاقات الحبّ المعقّدة. أصدرت شادن دياب، والتي تعمل مهندسة كيميائية، كتابًا في باريس للأطفال رحلات باري في الفضاء يتحدث عن مستقبل الأرض والتلوث بالفرنسية ترجم للعربية عن خطر الهجرة المناخية والتلوث وعملت على إصدار العديد من كتب أنشطة للأطفال للتعريف بالبيئة، باللغة العربية والتركية، وعلى النقيض من كل ذلك، كان للمفكرة وعالمة البيئة وكاتبة الأطفال.
ولشادن دياب نشاطات أخرى جمالية/ إبداعية فيما يخص روافد ومسارات شعرية وكتابة للأطفال والفتيان، وبثمة تماس مع روح العالم والأدباء والفلاسفة في الغرب والشرق.
الدكتوره شادن دياب كمهندسة كيميائية ، حصلت على درجة الدكتوراه في العلوم البيئية من جامعة بيير وماري كوريي بفرنسا . عملت على نطاق واسع في القضايا التكنولوجية والبيئية في أوروبا والشرق الأوسط.. الدكتور دياب هو عضو خبير في مجموعة من منظمات والجهات الدوليه المعنيه بالتنميه المستدامة. "مجلس الأعمال لمنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا ومنظمة التعاون الاقتصادي والتنمية المعني بقضايا الطاقة والبنية التحتية وتغير المناخ في منطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا". "الاتحاد الأوروبي" كمستشارة ومدربة للشركات الاوربية عن مواضيع التلوث والتغير المناخي المفوضية الأوروبية بشأن تغير المناخ والأمن الغذائي.. فازت بعده جوائز دولية في مجال التكنولوجيا والابتكار في Sino-French و Chanhui Coup ومشروع اللاجئون الخضر الذي أسسته لخدمة اللاجئين من قبل الوزيرة الفرنسية في اتفاقيه المناخ سيجولين رويال . كما تم اختيارها من قبل الحكومة الصينية كنخبة علمية في الخارج من خلال خطة Shaoxing 330 أصدرت كتاب في باريس للاطفال رحلات باري في الفضاء يتحدث عن مستقبل الارض والتلوث بالفرنسية ترجم للعربية.
