#الرئيس_الإيراني يتصدر "X" بعد وفاته في حادث مروحية
في ضربة موجعة للنظام الإيراني لقي الرئيس إبراهيم رئيسي ووزير الخارجية حسين أمير عبداللهيان مصرعهما في حادث مروع تحطمت فيه المروحية التي كانت تقلهما برفقة مسؤولين آخرين أثناء زيارة لمنطقة نائية قرب الحدود مع أذربيجان بمحافظة أذربيجان الشرقية شمالي غربي البلاد.
وأعلنت "طهران" الحداد الرسمي على ضحايا الكارثة الجوية التي خلفت فراغًا قياديًا كبيرًا في صفوف النظام في ظل الظروف الحرجة التي تمر بها إيران محليًا وإقليميًا ودوليًا.
استخدام أدوات تحليل البيانات
وبعد تلك الحادث، أصبح هاشتاج #الرئيس_الإيراني متصدرًا لوسائل التواصل الاجتماعي، ومنص "إكس" بشكل خاص، وقامت "الدستور" باستخدام عدد من أدوات تحليل البيانات، للوصول إلى مدى انتشار الهاشتاج، الذي تم تدشينه بين رواد التواصل الاجتماعي، بعد الحادثة وإعلان وفاة "رئيسي" و"عبداللهيان".
70% أعادوا النشر عبر Tweet Blinder
باستخدام أداة "Tweet blinder"، حظي إعادة النشر النسبة الأكبر خلال الإثنين، والتفاعل مع الهاشتاج، وذلك بنسبة 70%، يليها التغريدات بالصور واللينكات بنسبة 21%، ثم التغريدات المكتوبة بنسبة 8%، وفي المرتبة الأخيرة الرد على التعليقات بنسبة 3%.
Google Trend.. ذروة البحث في العاشرة مساءً
وباستخدام أداة "Google Trend"، وصلت ذروة البحث في الساعة العاشرة مساءً، بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة.
"موريتانيا" الأكثر بحثًا عن الحادث
وكانت أكثر الدول بحثًا عن الهاشتاج هي دولة موريتانيا بموجب 100 عملية بحث في الدقيقة، تليها دولة اليمن بموجب 80 عملية بحث في الدقيقة، ثم دولة السودان بموجب 37 عملية بحث في الدقيقة، وفي المرتبة الأخيرة جاءت دولتي سوريا ولبنان بموجب 32 عملية بحث في الدقيقة.
تعليقات على "إكس"
أما أداة "Wakelet" تم استخدامها لعرض عدد من التغريدات على موقع التواصل الاجتماعي "إكس" عن خبر وفاة الرئيس الإيراني ومشاهد من الحادث حسبما تم رصدها.
من هو "رئيسي"؟
يذكر أن إبراهيم رئيسي، البالغ من العمر 63 عامًا، هو رئيس إيران منذ يونيو 2021، وينتمي إلى التيار المتشدد وكان يتولى سابقًا قيادة السلطة القضائية، ويُنظر إليه على أنه أحد تلاميذ المرشد الأعلى علي خامنئي، ويُرجح أن يخلفه في المنصب.
ولد "رئيسي" في "مشهد" عام 1960 لعائلة دينية، درس العلوم الدينية في "قم" قبل الثورة الإيرانية، ومتزوج من ابنة رجل الدين المتشدد أحمد علم الهدى، ولديه ابنتان وحفيدان.
وفي عام 1988، أثناء الحرب العراقية الإيرانية، شارك رئيسي في "لجنة الموت" التي أصدرت أحكامًا بإعدام آلاف السجناء السياسيين، وواصل تقلد مناصب قضائية رفيعة لاحقًا، بما في ذلك رئاسة السلطة القضائية.
وترشح رئيسي للانتخابات الرئاسية في 2017 لكنه خسر أمام حسن روحاني، وفي 2021، فاز بالانتخابات الرئاسية التي شهدت أدنى نسبة إقبال في تاريخ إيران، وواجه عقوبات أمريكية بسبب دوره في الإعدامات الجماعية لعام 1988.