محاكمة "الداعشي" المتهم بذبح أمين شرطة بشبين القناطر.. الأحد المقبل
تستكمل محكمة جنايات الإرهاب بمركز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون، الأحد المقبل، محاكمة المتهم معتنق الفكر الداعشي الذي نحر أحد رجال الشرطة بمركز شبين القناطر وشرع في قتل آخرين.
هيئة المحكمة
تعقد الجلسة برئاسة المستشار سامح عبدالحكم، وعضوية كلا من المستشار عبدالرحمن صفوت الحسيني والمستشار ياسر عكاشة المتناوي، والمستشار محمد مرعي، وبحضور محمد الجرف رئيس نيابة أمن الدولة العليا.
وورد بالجلسة الماضية تقرير الطب النفسي الشرعي الذي أفاد بأنه قد تم فحص المتهم بمعرفة لجنة ثلاثية بمستشفى الطب النفسي بالعباسية وعمل التقرير الطبي العقلي المطلوب وقد إنتهى التقرير إلى أن المتهم لا يوجد لديه في الوقت الحالي ولا في وقت الواقعة آية أعراض دالة على وجود إضطراب نفسي أو عقلي ولا ينقصه الإدراك والاختيار وأنه سليم الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور ومعرفة الخطأ والصواب مما يجعله مسئولًا عن الاتهام المنسوب إليه.
وقررت المحكمة تأجيل نظر الدعوي لجلسة الأحد المقبل، من لمرافعة نيابة أمن الدولة العليا مع إستمرار حبس المتهم لذات الجلسة، وكانت المحكمة قد أمرت بإيداع المتهم إحدى مراكز الإصلاح والتأهيل بوادي النطرون على ذمة القضية.
أبرز الاتهامات
وكانت نيابة أمن الدولة العليا قد أحالت المتهم الأسبوع الماضي، لتتم محاكمته، بعد أن ثبت اتهامه بالتهم الآتية وفقًا لأمر الإحالة، وهي قتل المجني عليه عمر عبدالعزيز محمد عبدالعزيز الطنطاوي عمدًا بأن بيت النية وعقد العزم على إزهاق روح من يُقابله من رجال الشرطة المعينين خدمة بمحيط مركز شرطة شبين القناطر، بدعوى عدم تطبيقهم الشريعة الإسلامية، معدًا لذلك الغرض سلاحًا أبيض "سكين" وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر، وما أن ظفر بأحدهم حتى ذبحه قاصدًا قتله، وهم بالفرار إلا أن ملاحقة المتوفى له حالت دون ذلك، فنحر عنقه بسلاحه قاصدًا إزهاق روحه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الصفة التشريحية المرفق بالأوراق وأودت بحياته.
واقترنت تلك الجناية بجنايتين آخريين وهما أنه في ذات الزمان والمكان سالفي البيان:، أولًا شرع في قتل المجني عليه رجب متولي إبراهيم عرب عمدًا مع سبق الإصرار والترصد، بأن بيت النية وعقد العزم المصمم على إزهاق روحه وأي من أفراد الشرطة لقناعته بكفرهم وفرضية قتلهم واستباحة دمائهم، وأعد لذلك الغرض سلاحه الأبيض وتوجه إلى مركز الشرطة، وما أن أبصر المجني عليه حتى كمن بجواره متربصًا غفلته وعاجله بنحره قاصدًا إزهاق روحه تنفيذًا لغرض إرهابي؛ فأحدث إصابته الموصوفة بالتقرير الطبي الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.
ثانيًا.. شرع في قتل المجني عليه سعد صلاح محمد كامل أحمد عمدًا، بأن بيت نيته وعقد عزمه على إزهاق روح أي من أفراد الشرطة، وأعد لغرضه سلاحه المنوه عنه سلفًا، وتوجه إلى مركز شرطة شبين القناطر ونخر أحد الأفراد القائمين على تأمينه، وهم بالفرار فلاحقه المجني عليه لضبطه، إلا أنه تعدى عليه مستخدمًا سكينه، قاصدًا إزهاق روحه للحيلولة دون ضبطه، فأحدث إصابته الموصوفة بتقرير الطب الشرعي المرفق بالأوراق، وقد خاب أثر الجريمة لسبب لا دخل لإرادته فيه وهو مداركة المجني عليه بالعلاج.