هجوم رفح على طاولة محادثات مستشار الأمن القومي الأمريكي ونتنياهو اليوم
قال البيت الأبيض إن مستشار الأمن القومي الأمريكي، جيك سوليفان، من المقرر أن يجري محادثات مع كبار المسؤولين في الحكومة الإسرائيلية اليوم وسيشدد على ضرورة استهداف حماس بطريقة محددة، وليس من خلال هجوم واسع النطاق على مدينة رفح جنوب غزة، بحسب ما أفادت التقارير.
وفر مئات الآلاف من الفلسطينيين من رفح خلال الأسبوعين الماضيين بعد تحذيرات إسرائيلية بالإخلاء.
ومن المقرر أن يلتقي سوليفان بمستشار الأمن القومي الإسرائيلي تساحي هنجبي، يليه رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين أمنيين، حسبما صرح مسؤول إسرائيلي لصحيفة واشنطن بوست.
وفي وقت سابق من يوم الأحد، التقى سوليفان مع ولي العهد الأمير محمد بن سلمان في الظهران بالمملكة العربية السعودية.
إبادة الفلسطينيون في غزة مستمرة
في غضون ذلك، قالت خدمة الطوارئ المدنية في غزة: “إن فرق الإنقاذ انتشلت جثث 150 فلسطينيا استشهدوا ”، على يد الجيش الإسرائيلي في الأيام الأخيرة.
وقال مسعفون وسكان إن القوات والدبابات الإسرائيلية توغلت أمس السبت في أجزاء من منطقة مزدحمة شمال قطاع غزة، مما أسفر عن استشهاد وإصابة عشرات الفلسطينيين.
وبشكل منفصل، قال سكان: “إن الطائرات والدبابات الإسرائيلية قصفت مناطق في أنحاء قطاع غزة خلال الليل، وإن القوات الإسرائيلية توغلت في جباليا بشمال غزة، عائدة إلى منطقة قالوا إنها طهرتها في وقت سابق من الحرب”.
وأفادت التقارير بأن إسرائيل تواصل إغلاق معبر رفح الحدودي (الواقع بين مصر وجنوب قطاع غزة).
ومعبر رفح كان طريقًا حيويًا للمساعدات إلى المنطقة الساحلية، حيث تفاقمت أزمة إنسانية حادة مع تعرض العديد من الفلسطينيين لخطر المجاعة.
وفي 7 مايو، سيطرت إسرائيل على المعبر بينما كثفت هجومها الذي هددت به منذ فترة طويلة حول مدينة رفح الجنوبية، ومنذ ذلك الحين تراكمت المساعدات على الجانب المصري.
وقالت الأمم المتحدة ووكالات إغاثة دولية أخرى إن إغلاق معبرين يؤديان إلى جنوب غزة – رفح ومعبر كرم أبو سالم الذي تسيطر عليه إسرائيل – أدى فعليًا إلى عزل القطاع عن المساعدات الخارجية.