مركز الاستعداد لطوارئ الحاسبات يوقع مذكرة تفاهم مع هيئة الرقابة النووية
وقع الدكتور أحمد عبدالحافظ، نائب الرئيس التنفيذي للجهاز القومي لـتنظيم الاتصالات للأمن السيبراني، والدكتور سامي شعبان رئيس مجلس إدارة هيئة الرقابة النووية والإشعاعية، مذكرة تفاهم بين كل من هيئة الرقابة النووية والإشعاعية والمركز الوطني للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات.
وتحدد مذكرة التفاهم عددًا من الأوجه الاستراتيجية للتعاون بين الجانبين في مجال الأمن السيبراني من بينها، مراجعة اللوائح المتعلقة بالأمن النووي السيبراني، وتقديم الدعم الفني للمنشآت النووية والإشعاعية في مجال الأمن السيبراني والاستجابة للحوادث السيبرانية، والتعاون في الرقابة والتفتيش على المنشآت النووية والإشعاعية.
وبموجب هذه المذكرة تتولى هيئة الرقابة النووية والإشعاعية من خلال قطاع الضمانات النووية والأمن النووي؛ تقديم الدعم اللازم للمركز الوطني لطوارئ الحاسبات والشبكات في مجال التفتيش والرقابة، وإصدار اللوائح الخاصة بالأمن السيبراني للمنشآت النووية والإشعاعية، في ظل ما تضمه الهيئة من خبرات وكفاءات على أعلى مستوى في هذا التخصص.
يأتي توقيع هذه المذكرة في إطار المشاركة وتنمية المعرفة في المجالات ذات الاهتمام المشترك والمتعلقة بمجالات التدريب المتخصص في الأمن السيبراني والمشورة الفنية والمعاونة في إعداد الكوادر اللازمة لإنشاء وحدة الاستجابة لطوارئ الحاسبات والشبكات بهيئة الرقابة النووية والإشعاعية، وكذا التعاون المشترك في مجالات الدورات التدريبية الدولية اللازمة لإعداد الكوادر الخاصة بالمراكز الوطنية للاستعداد لطوارئ الحاسبات والشبكات، وكذا دراسة التحديات الوطنية الملحة في مجالات أمن المعلومات والبيانات والتعاون في إطلاق برامج ومشاريع مشتركة من خلال الآليات والتمويل المتاح وأولويات الإنفاق والتمويل الوطنية.