وزير الأوقاف من مسجد السيدة زينب: اعتماد 12 قارئًا بالإذاعة والتليفزيون
هنَّأ الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، الشعب المصري بافتتاح مسجد السيدة زينب - رضي الله عنها- بالقاهرة بعد إتمام تطويره، مقدمًا الشكر للهيئة الوطنية للإعلام والإذاعة المصرية على حرصهما على نقل أول صلاة جمعة بعد افتتاح هذا المسجد وتشريف الرئيس عبدالفتاح السيسي، لافتتاحه كاملًا.
وأضاف خلال كلمته عقب صلاة الجمعة: "التهنئة الثانية بعد التهنئة بافتتاح المسجد هي تهنئتنا بشاب من شبابنا إمام من أئمة وزارة الأوقاف يُقدَّم خطيبًا بهذا التمكن في أول خطبة جمعة له بالتليفزيون المصري، لأن عمارة المسجد مبنى تحتاج إلى عمارته معنى".
وتابع: "نفتتح عشرات المساجد بين أسبوع وآخر، نقدم عشرات الشباب القادرين على أداء خطاب وسطي وفكري مستنير، وكما نهنئ بطبيب ينبغ ومهندس ينبغ وفيزيائي ينبغ وكيميائي ينبغ وصانع ينبغ ومصنع يُنشأ وأرض تستصلح، نهنئ أيضًا بقارئ يُعتمد وخطيب يَنبغ".
اعتماد 12 قارئًا
وأكد وزير الأوقاف، أن الهيئة الوطنية للإعلام ممثلة في الإذاعة المصرية بالتنسيق مع وزارة الأوقاف اعتمدت في الأيام القليلة الماضية 12 قارئًا لينضموا إلى كبار القراء بالإذاعة والتليفزيون المصري، لإحياء الجُمع والفجر داخل مصر وخارجها بعظيم قراءاتهم، امتدادًا لدولة التلاوة المصرية العظيمة، وذلك على النحو التالي:
أولًا: القراء الذين تم اعتمادهم إذاعات خارجية بما فيها قرآن الجمعة والفجر، وهم: القارئ الشيخ عزت السيد راشد، والقارئ الشيخ فتحي عبدالمنعم عبدالسميع خليف، والقارئ الشيخ السعيد فيصل طلبة، والقارئ الشيخ كارم راضي الحريري، والقارئ الشيخ نصر السعيد محمد، والقارئ الشيخ الدكتور أحمد عبدالرحمن الزارع، والقارئ الشيخ حسن محمد حسن الدشناوي، والقارئ الشيخ محمد السيد السعدني.
ثانيًا: القراء الذين تم اعتمادهم لتسجيل الأمسيات الدينية، وهم: القارئ الشيخ يوسف قاسم حلاوة، والقارئ الشيخ محمود سالمان عبدالسلام، والقارئ الشيخ عيد حسن أبوعشرة، والقارئ الشيخ جمال السيد حسين.
جدير بالذكر أنه لأول مرة في تاريخ الإذاعة المصرية منذ إنشائها يتم اعتماد هذا العدد، بما يدل على عظمة دولة التلاوة المصرية، وأن مصر ولادة في كل المجالات في جميع عصورها وعبر تاريخها العظيم.
وأشاد وزير الأوقاف بكلمة الرئيس عبدالفتاح السيسي، في القمة العربية بمملكة البحرين مؤكدًا أنها كلمة شجاعة وحكيمة لقائد شجاع وحكيم في وقت مفصلي، سواء فيما يتصل بالحفاظ على أمننا القومي، أم في الحفاظ على حقوق الشعب الفلسطيني، فهذا الخطاب العظيم يؤكد أن مصر لم ولن تفرط لا في أمنها القومي ولا في ذرة من ترابها، ولا في دعم قضية أشقائنا الفلسطينيين، وإقامة دولتهم على حدود ما قبل الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس.
جدير بالذكر أن خطبة الجمعة اليوم كانت بعنوان: واجبنا تجاه المنافع المشتركة والأماكن والمرافق العامة، وألقاها الشيخ أحمد سعد عباس محيسن إمام وخطيب مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة بحضور سيادة اللواء خالد عبدالعال محافظ القاهرة، ومحمد نوار رئيس الإذاعة المصرية، والشيخ عبدالهادي القصبي شيخ مشايخ الطرق الصوفية، والسيد محمود الشريف نقيب السادة الأشراف، ود. محمد أبوهاشم أمين سر اللجنة الدينية بمجلس النواب، ود. هشام عبدالعزيز علي رئيس القطاع الديني، وجمع غفير من رواد مسجد السيدة زينب (رضي الله عنها) بالقاهرة.