باستثناء أمريكا.. دول غربية تحث إسرائيل على الالتزام بالقانون الدولى فى غزة
دعت مجموعة من الدول الغربية في رسالة مشتركة، اليوم الجمعة، إسرائيل إلى الالتزام بالقانون الدولي في غزة، ومعالجة الأزمة الإنسانية المدمرة في القطاع الفلسطيني.
ووقعت جميع الدول الأعضاء في مجموعة السبع، باستثناء الولايات المتحدة، على الرسالة إلى جانب أستراليا وكوريا الجنوبية ونيوزيلندا وهولندا والدنمارك والسويد وفنلندا، بحسب وكالة رويترز.
وتأتي الرسالة المؤلفة من خمس صفحات في الوقت الذي تداهم فيه قوات الاحتلال الإسرائيلية مدينة رفح جنوب قطاع غزة، على الرغم من التحذيرات من أن ذلك قد يؤدي إلى خسائر بشرية كبيرة في منطقة وجد فيها المدنيون النازحون مأوى.
ونقلت رويترز عن الرسالة: "في ممارسة حقها في الدفاع عن نفسها، يجب على إسرائيل الالتزام الكامل بالقانون الدولي، بما في ذلك القانون الإنساني الدولي".
الدول الغربية تؤكد معارضتها غزو رفح
وقالت الدول الغربية إنها تعارض "عملية عسكرية واسعة النطاق في رفح"، ودعت إسرائيل إلى السماح للمساعدات الإنسانية بالوصول إلى السكان "من خلال جميع نقاط العبور ذات الصلة، بما في ذلك نقطة العبور في رفح".
وجاء في الرسالة أيضًا، إنه "وفقًا لتقديرات الأمم المتحدة، فإن الهجوم العسكري المكثف سيؤثر على حوالي 1.4 مليون شخص"، مشددة على الحاجة إلى "اتخاذ خطوات محددة وملموسة وقابلة للقياس" لتعزيز تدفق المساعدات بشكل كبير.
وذكرت رويترز أن الرسالة تعترف بأن إسرائيل حققت تقدمًا في معالجة عدد من القضايا، بما في ذلك السماح لمزيد من شاحنات المساعدات بالدخول إلى قطاع غزة، وإعادة فتح معبر إيريز إلى شمال غزة، والاستخدام المؤقت لميناء أشدود في جنوب إسرائيل.
لكنها دعت حكومة رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إلى بذل المزيد من الجهود، بما في ذلك العمل من أجل التوصل إلى "وقف مستدام لإطلاق النار" وتسهيل المزيد من عمليات الإجلاء واستئناف "خدمات الكهرباء والمياه والاتصالات".