منذ 78 عامًا.. مصر المدافع الأول عن القضية الفلسطينية (فيديو)
سعت مصر عبر التاريح لإيجاد سند قانوني لقيام دولة فلسطينية معترف بها، ففي 28 مايو عام 1946 اجتمع ممثلو 7 دول عربية في مصر للتباحث حول القضية الفلسطينية، ومواجهة هجرة اليهود لها.
وذكر تقرير لبرنامج "مساء dmc" عبر قناة "dmc" أنه في عام 1948، شارك الجيش المصري في الحرب لإنقاذ الفلسطينيين، وبعد ثورة 1952 وضعت مصر القضية الفلسطينية في مقدمة اهتماماتها.
وفي عام 1967 دعت مصر لمؤتمر القمة العربية في الخرطوم الذي رُفع فيه شعار "لا اعتراف، لا صلح، لا تفاوض" مع إسرائيل.
وفي عام 1970 قبلت مصر مبادرة "روجز" التي تضمنت ضرورة إحلال السلام في فلسطين وإجراء مفاوضات تحت إشراف الأمم المتحدة، وفي عام 1972 اقترحت مصر فكرة إقامة حكومة مؤقتة ردًا على ادعاءات إسرائيل بعدم وجود شعب فلسطيني.
وفي عام 1977 أعلن الرئيس الراحل أنور السادات أمام الكنيست الإسرائيلي عن مصداقية التوجه المصري نحو السلام الشامل، وفي عام 1988 تطبيقًا لدعوة مصرية أقر المجلس الوطني الفلسطيني وثيقة قيام الدولة الفلسطينية.
وفي يونيو 1989 طرحت مصر خطة للسلام تضمنت ضرورة حل القضية الفلسطينية ومبدأ الأرض مقابل السلام، وفي عام 1933 شاركت مصر في التوقيع على اتفاقية أوسلو التي أقرت تشكيل سلطة فلسطينية، أيضًا في عام 1955 قادت مصر التوقيع على بروتوكول القاهرة الذي تضمن نقل عدد من الصلاحيات للسلطة الفلسطينية.
وفي عام 1997 شاركت مصر في مبادرة المجموعة العربية للأمم المتحدة لرفع تمثيل فلسطين من مراقب إلى مكانة شبه دولة، وفي أكتوبر 2002 شاركت مصر بقوة في جهود إقرار "خريطة الطريق" لحل القضية الفلسطينية.
وفي يونيو 2004 طرحت مصر مبادرة للقيام بدور مباشر في تهيئة الأجواء أمام تنفيذ خطة الانسحاب الإسرائيلي من قطاع غزة، وفي ديسمبر 2018 أكدت مصر ضرورة أن يكون التفاوض بين الفلسطينيين والإسرائيليين له إطار زمني ومعقول وليس مفتوح الأمد.
أما بعد ثورة 30 يونيو، قدّم الرئيس عبدالفتاح السيسي دعمًا غير مسبوق للقضية الفلسطينية والشعب الفلسطيني بكل الطرق، وأثناء حرب غزة الحالية قدمت مصر للأشقاء دعمًا سياسيًا وإنسانيًا كبيرًا ومستمرًا.