القوى الناعمة تتحد ضد تطبيقات النقل الذكى.. "أوبر" و"كريم" فى مرمى الانتقادات
تبنى عدد من الفنانين حملة انتقادات ضد شركات النقل الذكي مع تكرار وقائع التعدي والتحرش التي هزت الرأي العام خلال الفترة الماضية.
صلاح عبدالله لأسرته: “الغوا أوبر من حياتكم”
الفنان صلاح عبدالله بدأ الحملة بمنشور عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، مؤكدًا أنه منع زوجته وبناته من استخدام تطبيقات النقل الذكي.
وكتب: "بعد ما شفت حكاية عمرو أديب بعت رسالة لبناتي ومراتي في الجروب العائلي: الغوا أوبر من حياتكم مهما كانت الظروف، فهل تصرفت صح؟!".
لتنهال عليه التعليقات المؤيدة لرسالته، من رواد مواقع التواصل الاجتماعي المؤكدين على أن على كل من يخاف على أفراد عائلته أن يمنعهم من استخدام "أوبر".
عبير صبري: “ليه مفيش رقابة عليهم؟”
فيما قالت الفنانة عبير صبري، عبر صفحاتها الرسمية بمواقع التواصل الاجتماعي:"أنا عايزة نعمل حملة عشان نقاطع أوبر، أرجو إنكم تساعدوني في نشر البوست بتاعي وطلبي أن البنات في مصر تعمل حملة لإلغاء الأبليكيشن ده لأنه أصبح خطر علينا كلنا وممكن أي بنت وست فينا تتعرض لنفس مصير حبيبة والبنت بتاعت النهارده وغيره".
وأضافت: "ضرورة إحكام الرقابة على السيارات والعاملين في الشركة من خلال تركيب كاميرات مراقبة لمتابعة الرحلات، هي شركة أوبر دي مسئولية مين؟.. يعني اللي بيشغلهم مين.. الكبير بتاعهم مين؟.. هل هما شركة بتشتغل مع نفسها كده بيزنس خاص يعني..وإذا كان كده فين الرقابة عليهم؟ مفيش رقابة عليهم ليه".
وتابعت عبير صبري: "ليه مفيش كاميرات في العربيات دي زي دبي في أي تاكسي ولا البنات هتفضل كل يوم يخطفوهم ويموتوهم ويتحرشوا بيهم ويعتدوا عليهم ويغتصبوهم؟.. إزاي مفيش حل مع المجرمين دول لازم السواقين دول يكونوا تحت مسئولية وزاره الداخلية أقل شيء بعد الجرائم المتكررة دي أرجو أن تتضامن النساء في مصر للمطالبة بغلق هذا الأبليكيشن".
حسن الرداد: فين كشف المخدرات؟
فيما كتب حسن الرداد عبر حسابه الرسمي: "يجب التحقيق والتصدي لشركة أوبر، على محاولات الخطف والإرهاب، لكثير من المستخدمين لهذا التطبيق، فين الكشف عن المخدرات لكل السائقين؟".
وأضاف "الرداد": "أعرف كذا حالة لسائقين أوبر طلبوا من الركاب إلغاء الرحلة قبل بدايتها لماذا؟ وكتير من أوبر يقولك اديني فلوس كاش بالرغم من ربط الإبليكيشن بكروت الفيزا، أرجو اتخاذ إجراءات صارمة قبل ما تروح أرواح تانية بسبب أوبر واحدة ماتت والثانية تعرضت لمحاولة اغتصاب وما خفي كان أعظم".
وكانت بعض الفتيات قد تعرضن للتحرش ومحاولات الاغتصاب في الفترة الأخيرة من قِبل بعض سائقي شركات النقل الذكي، الأمر الذي أصبح قضية تشغل الرأي العام وتؤرق المجتمع.