وسط تحذيرات من مخاطر أمنية.. مصر تقف حجر عثرة أمام تهجير الفلسطينيين
قالت مروة عبدالحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إن الدولة المصرية تعمل على حشد الدعم الدولي لصالح القضية الفلسطينية، وكانت البداية من خلال قمة القاهرة للسلام التي أقيمت منذ أشهر.
وأضافت، خلال مداخلة ببرنامج "هذا الصباح" المذاع على "إكسترا نيوز"، أن الدعم المصري للقضية الفلسطينية يتحرك بعدة محاور مختلفة، تتمثل في محور سياسي وأمني ودبلوماسي، إضافة إلى المحور الإنساني وهو الأهم والأبرز، لافتة إلى أن المحور السياسي يتضمن أن مصر منذ الـ7 من أكتوبر تبذل قصارى جهدها للتوصل إلى هدنة، ولم تترك وسيلة للتوصل لاتفاق ووقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.
وأشارت الباحثة بالمركز المصري للفكر إلى أن الإدارة المصرية لم تتوقف عن استقبال الوفود من حركة حماس وعقد مناقشات مستمرة مع الجانب الأمريكي والإسرائيلي، بهدف التوصل إلى تفهمات أمنية تفضي إلى وقف إطلاق دائم لإطلاق النار في القطاع، وتبادل الأسرى من الجانبين.
أفق مسدود بشأن الاتفاق بسبب تعنت إسرائيل
وأكدت أن الجانب السياسي وصل لأفق مسدود بسبب تعنت قوات الاحتلال وحكومة الحرب الإسرائيلية على غزة، واستمرار مخططه لاقتحام رفح الفلسطينية، موضحة أن مغالطات الجانب الإسرائيلي أوقعت العالم بأسره في فخ، وكأن القضية الفلسطينية بدأت فقط منذ 7 أكتوبر 2023، وليس منذ عام 1948، متناسين ما قامت به قوات الاحتلال من انتهاكات منذ ذلك التاريخ.
وأشارت مروة عبدالحليم، الباحثة بالمركز المصري للفكر والدراسات، إلى أن الجانب المصري دائمًا يقف عقبة بوجه الجانب الإسرائيلي بشأن تلك المغالطات، ويذكر العالم ما تفعله إسرائيل في فلسطين، موضحة أن مصر تعمل من خلال المحور الأمني بكل دأب، وتقف حجر عثرة لمنع التهجير وعدم تصفية القضية الفلسطينية.