الأكاديمية الوطنية للتدريب.. طبقت أهداف التنمية المستدامة واستثمرت في الثروة البشرية
في مجتمع 70% منه من الشباب، أعلن الرئيس عبدالفتاح السيسي العام 2016، عام لشباب المصري، شباب حولت طاقاتهم الحلم إلى حقيقة، فخرجت للنور الأكاديمية الوطنية للتدريب.
ومنذ نشأت الأكاديمية الوطنية للتدريب، طبقت الأكاديمية أهداف التنمية المستدامة على مختلف المستويات، واستثمرت في الثروة البشرية وبناء الشخصية ليس فقط داخل القاعات الدراسية، بل عن طريق أنشطة ثقافية وفنية ورياضية، استعدادا للمناصب القيادية، كما كانت الأكاديمية واعية بدور المرأة، وأطلقت مدرسة القيادة للمرأة لتنمية مهاراتها وتمكينها في المجتمع.
كما ظهر اعتزاز الأكاديمية بالهوية البصرية الوطنية في شعارها ومبانيها وقاعاتها الدراسية التي يتراوح نسبة المكون المحلي بها من 40% إلى 70%، كما يظهر ذلك في المؤسسات التي ساعدتها الأكاديمية في تطوير هويتها البصرية.
ومن أفكار خريجي الأكاديمية، ولدت المبادرات والفعاليات التي اثرت بشكل إيجابي على حياة المواطن المصري، مثل المبادرة الوطنية لتطوير الصناعة المصرية "ابدأ"، والتحالف الوطني للعمل الأهلي التنموي، والمشروع القومي "حياة كريمة" الذي يعد أكبر مشروع تنموي في تاريخ مصر الحديث والأكبر في العالم حسب تقرير الأمم المتحدة.