بعد طلب فدية قيمتها 10 ملايين جنيه.. زوجة عصام صاصا تكشف دليل براءته
استمرارًا لدفاعها عن زوجها، كشفت هاجر أحمد، زوجة مؤدي المهرجانات عصام صاصا، عن دليل براءة زوجها من واقعة دهسه لأحد المواطنين على الطريق الدائري، والتي تُنظر حاليًا أمام القضاء للفصل فيها، لترد على تصريحات شقيق المتوفي في الحادث والذي أدان بها "صاصا" متهمًا إياه بالتعمد في قتل شقيقه، خاصة بعد إعلان أسرة المتوفى عن نيتها التصالح في حالة حصولهم على ديَّة تُقدر بـ10 ملايين جنيه مصري.
وقالت "هاجر" خلال بث مباشر لها عبر صفحتها على موقع إنستجرام: "أنا كنت ورا عصام بالعربية الثانية وقت الحادثة كنا رايحين نجيب رحيم عشان بنجهز العقيقة اللي كنا هنعملها يوم 7 مايو، والحادث كان الساعة 5:10 الصبح مش الساعة 7 زي الناس بيتقول، يعني كانت الدنيا ضلمة جدًا جدًا، والمنطقة اللي وقع فيها الحادث مكنش فيها أي إضاءة أو كشافات، ومجرد ما عصام لمح تيشيرت الراجل قدامه مجرد ما زجاج السيارة طار في وشه ونزل عصام يشوف الراجل وعلى بال ما طلب الإسعاف وراح المستشفى كان الراجل توفى"، مؤكدة "أن المتوفى لم يكن متواجدًا على الرصيف وفقًا لما قاله شقيقه".
وأضافت "هاجر": "الدليل على صحة روايتي ورواية عصام وكذب رواية شقيق المتوفى هو أن لو المتوفى كان متواجدًا على الرصيف مثلما قال شقيقه لكانت السيارة مخبوطة من جهة اليمين، وهو عكس ما حدث نهائيًا لأن العربية بها كسور من جهة الشمال وليس اليمين، وبالتالي الواقعة حادث قضاء وقدر وليس تعمدًا".
وتابعت "هاجر": "أنا شُفت فيديو لـ أخو المتوفي، بيتكلم على البوست اللي عصام نزله أول ما خرج من النيابة وأنه حاسس بالذنب، هو لغاية دلوقتي حاسس بالذنب ولكن مش عشان غلطان زي ما أخو المتوفى بيقول، أنت حقك تشوفه غلطان وقت زعلك، ولكن تهدى وتسمع الشهود وتعرف أن أخوك كان بيعدي الطريق مش واقف على الرصيف زي ما أنت بتقول محصلش والعربية هي اللي تثبت، ولازم عصام يحس بالذنب ولكن مش علشان هو غلطان، عشان هو حاسس أنه سبب في وفاة واحد، لو خبطت كلب وآسفة أني بقول كده، أو أي حيوان معدي هزعل عليه، ما بالك أنا خبطت روح واتوفت، قضاء ربنا وحصل حادث ومات، مش طبيعي يبقى حاسس بالذنب وتعبان؟، ومش قادر ولا ينطق ولا يأكل ولا يشرب".
وكان المحامي علي فايز، محامي الضحية، قد أعلن في برنامج "صالة التحرير" المذاع عبر قناة صدى البلد، عن شروط أسرة المتوفى للتصالح مع "صاصا" والتي وصفها بـ"الديَّة الشرعية" قائلًا: "سنتصالح مع صاصا في حالة دفعه للديَّة الشرعية والتي تقدر بـ100 جمل أو 200 من البقر أو ألف درهم دهب أو ما يعادلها من العملة المحلية"، لافتًا إلى أن قيمة الديَّة الشرعية بالعملة المصرية هي 10 ملايين جنيه مصري.