بعد فيديو الطالب الأمريكي بعلم فلسطين.. هاشتاج "الإبادة برعاية المجتمع الدولي" يتصدر "إكس"
تصدر هاشتاج "#الإبادة_برعاية_المجتمع_الدولي" ترند منصة التدوينات القصيرة "إكس" المعروفة سابقًا بـ"تويتر"، خلال الساعات القليلة الماضية، تزامنًا مع انتشار فيديو الطالب الأمريكي الذي رفع علم فلسطين في حفل تخرج، جمع العديد من المسؤولين الأمريكيين وطلاب الجامعة.
ويُظهر الفيديو الذي حظّي على تفاعل كبير، وتداوله الرواد، وحقق نسب مشاهدة عالية، لحظة قيام أحد الخريجين برفع العلم الفلسطيني خلال حفل التخرج في جامعة تكساس في أوستن بالولايات المتحدة الأمريكية.
ويأتي هذا الدعم في أعقاب الهجمات الإسرائيلية المستمرة على الشعب الفلسطيني والقصف العنيف الذي يستهدف الأطفال والشباب والنساء، ويُصيب المئات نتيجة الغارات الجوية التي يُطلقها الاحتلال الإسرائيلي باستمرار.
وكانت، اندلعت احتجاجات عديدة مؤيدة للفلسطينيين بشكل متقطع يوم السبت والأحد الماضيين، حيث أقامت الكليات والجامعات من ولاية كارولينا الشمالية إلى كاليفورنيا مراسم التخرج، بما في ذلك العشرات من الطلاب المتخرجين في جامعة فرجينيا كومنولث الذين انسحبوا من خطاب الحاكم الجمهوري جلين يونغكين.
جهود مصر
وتسابق مصر الزمن، بل وتحاول إيقاف عقارب الساعة حتى يتمكن الفلسطينيون في غزة من تجنب العواقب الوخيمة التي قد تترتب على العملية العسكرية الإسرائيلية في رفح.
وتضغط مصر بجهودها لمحاولة إيجاد متنفس يوفر المناخ لتحركات أكثر شمولًا، بدءًا بالتهدئة، وصفقة تبادل الأسرى، والاتفاق على اتفاق السلام، بجانب تقديم المزيد من المساعدات حتى نصل إلى مرحلة استئناف العملية السياسية.
مصر تعلن اعتزامها اعتزامها التدخل لدعم دعوى جنوب أفريقيا ضد إسرائيل
وأعلنت جمهورية مصر العربية في بيان صادر عن وزارة الخارجية يوم ١٢ مايو ٢٠٢٤، عن اعتزامها التدخل رسميًا لدعم الدعوى التي رفعتها جنوب أفريقيا ضد إسرائيل أمام محكمة العدل الدولية للنظر في انتهاكات إسرائيل لالتزاماتها بموجب اتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية والمعاقبة عليها في قطاع غزة.
وأوضحت جمهورية مصر العربية، أن التقدم بإعلان التدخل في الدعوى المشار إليها يأتي في ظل تفاقم حدة ونطاق الاعتداءات الإسرائيلية ضد المدنيين الفلسطينيين في قطاع غزة، والإمعان في اقتراف ممارسات ممنهجة ضد أبناء الشعب الفلسطيني من استهداف مباشر للمدنيين وتدمير البنية التحتية في القطاع، ودفع الفلسطينيين للنزوح والتهجير خارج أرضهم، مما أدى إلى أزمة إنسانية غير مسبوقة أدت إلى خلق ظروف غير قابلة للحياة في قطاع غزة، في إنتهاك صارخ لأحكام القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني، واتفاقية چنيف الرابعة لعام ١٩٤٩ بشأن حماية الأشخاص المدنيين في وقت الحرب.
وطالبت جمهورية مصر العربية إسرائيل بالامتثال لالتزاماتها باعتبارها القوة القائمة بالاحتلال، وتنفيذها للتدابير المؤقتة الصادرة عن محكمة العدل الدولية التي تطالب بضمان نفاذ المساعدات الإنسانية والإغاثية على نحو كافٍ يلبي احتياجات الفلسطينيين في قطاع غزة، وعدم اقتراف القوات الإسرائيلية لأية انتهاكات ضد الشعب الفلسطيني باعتباره شعب يتمتع بالحماية وفقًا لاتفاقية منع ومعاقبة جريمة الإبادة الجماعية.
وجددت مصر مطالبتها لمجلس الأمن والأطراف الدولية المؤثرة، بضرورة التحرك الفوري لوقف إطلاق النار في قطاع غزة والعمليات العسكرية في مدينة رفح الفلسطينية، وتوفير الحماية اللازمة للمدنيين الفلسطينيين.